وثقت كاميرا مراقبة فندق بالكوت ديفوار لصا من دولة الكابرانات متلبسا باقتحام غرفة مواطنة مغربية و سرق غرفتها و جردها من مقتنياتها، في واحدة من أغرب السرقات في البلاد و التي تكشف أن المشجعين من دولة الكابرانات قدموا لأشياء أخرى عوض تشجيع منتخبهم الذي غادر الكان مبكرا.
ووفق مقاطع الكاميرا، التي اطلعت عليها قناة شوف تيفي، فقد تم رصد اللص متلبسا بسرقة مقتنيات فاخرة من ملابس و حقائب نسائية فاخرة و قميصا للمنتخب الوطني المغربي، تعود للديبلوماسية المغربية التي حضرت لتشجيع المنتخب، قبل أن يقوم الأمن الإيفواري باعتقاله و حجز المسروقات، بعدما كان يتقمص دور زبون و يلج الفنادق الفاخرة و يسرق محتويات زبائنها من علية القوم و الأثرياء بحثا عن مقتنياتهم الفاخرة من ملابس و ساعات و غيرها، مما خف وزنه وغلى ثمنه.
و وثقت كاميرا الإعلام الإيفواري أيضا اعترافات اللص المنحدر من دولة الكابرانات، الذي كان يستهدف الفنادق الفاخرة: “أعترف بكل ما قمت به، و هذا شيء عادي، لم أقم بقتل أي شخص، لم أسرق بنكا، و ما وقع كان مقدرا”.
وتكشف الواقعة حقيقة مشجعي دولة الكابرانات الذين قدموا لكان الكوت ديفوار، إما من أجل سرقة و نهب المشجعين المغاربة، و السطو على مقتنياتهم، أو نهب المحلات التجارية في الكوت ديفوار و سرقتها مرتدين أقمصة المنتخب الوطني المغربي لاتهام المشجعين المغاربة، لإثارة الفتنة بين المشجعين المغاربة و الإيفواريين، متناسين عمق الأخوة المغربية الإيفوارية، و علاقات الصداقة بين البلدين و التي ليست وليدة منافسات كأس إفريقيا، و هو ما فطن إليه الأمن الإيفواري و المواطنون الإيفواريون بسرعة، و الذين ازدادوا تعلقا و إكبارا للمغرب و المشجعين المغاربة بعدما ساهم المنتخب الوطني المغربي لعبور بلادهم إلى الدور الثاني، بعد هزيمته لمنتخب زامبيا.