الصديقي: المنتجات الفلاحية المصدرة تستهلك 500 مليون متر مكعب سنويا

الصديقي: المنتجات الفلاحية المصدرة تستهلك 500 مليون متر مكعب سنويا

A- A+
  • الصديقي: المنتجات الفلاحية المصدرة تستهلك 500 مليون متر مكعب سنويا أي 8% من الموارد المائية المخصصة

     

  • أكد محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أن مساحة المنتجات الفلاحية الرئيسية المصدرة تبقى هامشية ولا تتجاوز 1 إلى 2% من المساحة القابلة للزراعة على الصعيد الوطني.

    أما، من حيث حجم المياه المستعملة، أفاد الصديقي، بأن استهلاك هذه المنتجات لا يتعدى 500 مليون متر مكعب سنويا أي من 6 إلى 8% من الموارد المائية المخصصة للفلاحة من ناحية أخرى، يبلغ استهلاك المياه للمنتجات الفلاحية الرئيسية المستوردة
    حوالي 9 مليار متر مكعب.

    وعليه، يتبين من خلال هذه الأرقام، أنه إذا أخذنا في الاعتبار كميات المياه اللازمة لإنتاج منتجاتنا الزراعية المصدرة وحجم المياه اللازمة لإنتاج المنتجات الفلاحية التي تستوردها، فإن بلادنا تبقى مستوردة للمياه بصفة هيكلية بفائض رصيد يزيد عن 8.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

    وأضاف الصديقي جوابا على سؤال برلماني كتابي، كما أن وارداتنا من الحبوب وغيرها من المنتجات الغذائية تساعدنا على إدارة إجهادنا المائي، مشيرا أن التحديات المرتبطة بمحدودية الموارد المائية وتفاقم ندرتها كانت ولا تزال تفرض علينا اعتماد سياسة استباقية ومتواصلة للتحكم في مياه الري وترشيدها.

    وحسب الصديقي، راكمت بلادنا إنجازات ومكتسبات مهمة بفعل سياسات إرادية في ظل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة، فقد اعتمدت الاستراتيجيات الفلاحية، من خلال مخطط المغرب الأخضر صلب واستراتيجية الجبل الأخضر 2020-2030، اقتصاد وتثمين مياه الري وعصرنة شبكات الري في برامجها المهيكلة، وذلك بهدف الرفع من كفاءة استخدام المياه في الري وتعبئة الموارد المائية بأكبر قدر ممكن من الفعالية لضمان استخدامها المستدام والحفاظ عليها والتخفيف من آثار التغيرات المناخية وكذا مضاعفة تثمين الماء وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد.

    وبخصوص مسألة تصدير المياه من خلال الصادرات الفلاحية لبلادنا، فلا يمكن مقاربتها دون الأخذ بعين الاعتبار الآثار الاقتصادية والاجتماعية على الفلاحين وعلى الاقتصاد المحلي والوطني بأكمله، فإن الأمر يتعلق بالاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة والمزايا النسبية لبلادنا في الميدان الفلاحي، وقد اتبعت الدولة، حتى الآن، سياسة متوازنة تهدف إلى تطوير المنتجات المخصصة للسوق المحلية تشجيع الصادرات في آن واحد.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    تارودانت:عمال وعاملات يعيشون أوضاعا مزرية بسبب تأخر الأجوروتسوية التغطية الصحية