حاصر بعض البرلمانيون وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، خلال حضورها في هذه اللحظات بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن، لمناقشة قضايا تتعلق بالمحروقات والطاقة والكهرباء وغيرها.
الوزيرة بنعلي التي كانت مرفوقة بأمينة بنخضراء مديرة مكتب الهيدروكاربونات والمعادن، وايضا عبد الرحيم الحافظي مدير الكهرباء والماء الصالح للشرب، تفاجأت بالمعطيات والانتقادات التي قدمها البرلمانيون، خاصة محمد الحافظ عن فريق حزب الاستقلال، وأيضا رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب.
البرلمانيان، هاجما الوزيرة، وطالباها بالاستماع لنبض الشارع، ومحذرين خلال تدخلهما، “بأن المواطنين كعاواو وعياو من الشفوي لأن الامور غالية بزااف”، مجددين التذكير بتهرب الحكومة من تشغيل مصفاة لاسمير مما اثر شلبا على ارتفاع تكلفة المحروقات.
رئيس فريق التقدم والاشتراكية، تساءل خلال تدخله أمام الوزيرة، موجها كلامه لرئيس فريق يوجد بالأغلبية الحكومية، عن أسباب التراجع عن مواقفه السنوات الماضية فيما يخص المحروقات، وموقفه اليوم بعد دخوله للحكومة، محذرا بكون طبقات واسعة من المغاربة لم تعد قادرة على تحمل الغلاء.
هذا، ولازال اجتماع اللجنة بحضور الوزيرة قائما إلى حدود اللحظات، في انتظار ردود الوزيرة على انتقادات البرلمانيين، لكن قضية مصفاة لاسامير بعد قرار المحكمة الاخير يحرج الوزيرة بنعلي، وسط انتظار الجميع للردود والحلول التي ستقترحها الحكومة في الوضعية الحالية.

المصدر: شوف تي في