ناشط جزائري: نتيجة التصويت بمجلس الأمن الدولي تؤكد أن الجزائر هي الوحيدة الرافضة لتسوية ملف الصحراء

قال الناشط السياسي والجمعوي الجزائري القاطن بالمغرب وليد كبير، أن نتيجة التصويت بمجلس الأمن الدولي أمس الخميس على مشروع القرار رقم 2645 حول الصحراء المغربية، يؤكد أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تريد للملف المفتعل في الصحراء المغربية أن ينتهي.

وحسب الناشط المعارض، فقرار مجلس الأمن رقم 2654 حول الصحراء المغربية أبان عن فشل ذريع لدبلوماسية النظام، التي عجزت مرة أخرى في التأثير لصالحها وإن نتيجة التصويت على القرار من لدن 13 دولة مع امتناع روسيا وكينيا وعدم اعتراض اي دولة تأكيد على أن الطرف الوحيد المعرقل لمسار التسوية السياسية هو النظام.

وتابع كبير حديثه على صفحته بالفايسبوك قائلا: “طبعا لما أقول الطرف الوحيد فهذا يعني النظام، وحركة البوليساريو التي لا تمتلك سلطة قرارها، حيث يقف الآن النظام الجزائري، ضد الشرعية الدولية غير آبهٍ بمخاطر ما يقوم به متملصا ومتهربا من مسؤوليته في صراع كلف منطقتنا الكثير مختبئا وراء الحركة الانفصالية التي تمثل واجهة متهالكة يقودها مجرمون ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وفظاعات باعترافهم”.

واختتم كبير حديثه قائلا: ” علينا كجزائريين محاسبة النظام المجرم على الأرواح التي أُزهقت والمال والوقت الذي ضُيع في صراع مفتعل مع المغرب ووضع الجزائر في مرتبة البلد الظالم لجاره، حيث علينا الإدراك بأن احترام سيادة ووحدة المغرب هو سبيل لضمان وحدة وسيادة الجزائر وأمن واستقرار المنطقة وبما يخدم تطلعات شعوبنا”.

المصدر: شوف تي في