منظمات دولية تقاضي البوليساريو أمام المحاكم الدولية وتراسل الأمم المتحدة لفضح تجنيد الأطفال بالمخيمات

 

أثار وجود “الأطفال الجنود” من انفصاليي البوليساريو خلال زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، ستافان دي ميستورا ، استياء العديد من المنظمات الدولية.

وهكذا، احتج التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات على التجنيد العسكري للأطفال من قبل “البوليساريو” ، معتبرة ما يحدث جريمة مكتملة الأركان، مقاضاتها أمام المحاكم الدولية، وفق ما أورد موقع “لوكوريي ستراتيجيك” اليوم الأحد.

وقد وصفت المنظمة هذا العمل بأنه “جريمة دولية” تتطلب مقاضاة ومراقبة دولية لجميع المتورطين.

وأكد التحالف الدولي أن “جميع أشكال تجنيد الأطفال واستغلالهم وإشراكهم في النزاعات والحروب محظورة بالكامل ومجرمة بموجب القانون الدولي”.

هؤلاء الأطفال من مخيمات تندوف الذين من المفترض أن يكونوا في المدارس يجدون أنفسهم يحملون الأسلحة، و سيتم تجنيدهم دون موافقة والديهم، وظهرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو التدريبات التي يخضع لها قسرا الأطفال الصحراويون في مخيمات تندوف.

وتعتبر المنظمة ما يجري أشبه بالهجرة القسرية و “انتهاكا خطيرا لبنود بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين برا وجوا وبحرا ، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ، ومن هنا تأتي المسؤولية المدنية والجنائية لرؤساء البوليساريو ورجالهم. المتواطئين “.

ورصدت المنظمة أن الأطفال المغرر بهم الذين يعيشون في مخيمات تندوف، ملزمون بالمشاركة في جميع الاحتفالات العسكرية والسياسية. بعد أن تم استغلالهم وتلقينهم عقيدة كراهية المملكة المغربية في كوبا.

وأكدت المنظمة أنها تتابع هذا الملف بشكل مستمر ، وستواجه مراسلات رسمية في هذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وإلى مبعوث الأمم المتحدة لمسألة الصحراء ستافان دي ميستورا ، إلى مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي للمطالبة باتخاذ جميع الإجراءات الرادعة لمحاسبة المتورطين في تجنيد الأطفال.

المصدر: شوف تي في