عاد نقاش إقامة صلاة الاستسقاء ليتصدر المشهد بمواقع التواصل الاجتماعي في ظل نذرة التساقطات المطرية، والتخوف من سنة جافة قد تكون لها أثار سلبية على الفلاحين وأيضا على الاقتصاد الوطني نظرا لمكانة القطاع الزراعي في النسيج الاقتصادي للمملكة.

وبعيدا عن المواقف التي تؤمن بالمؤامرة في كل شيئ، فالوضع الوبائي بالبلاد لا يحتمل المغامرة، وأن الدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء تتطلب شروطا للحيلولة دون تحولها إلى بؤرة وبائية في ظل المؤشرات التي تؤكد الاقتراب من ذروة أوميكرون الحالية.

مصدر مقرب من النقاش، أوضح أن قرار إقامة صلاة الاستسقاء معروفة مساطره، لكن الوضع الوبائي الحالي، قد يدفع بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى تحديد شروط للسلامة قبل الإعلان عن موعد صلاة الاستسقاء للتضرع إلى الله بعد انحباس المطر في ظل سنوات قليلة الأمطار.

المصدر: شوف تي في