تنسيقية الكيف تندد باتهامها من المحرشي بالتوظيف السياسي وتذكره بشعاره الانتخابي

تنسيقية الكيف تندد باتهامها من المحرشي بالتوظيف السياسي وتذكره بشعاره الانتخابي

A- A+
  • شوف تيفي: جمال الديابي

    استنكرت تنسيقية المناطق الأصلية للكيف، تهمة التوظيف السياسي، التي وجهها كل من “العربي المحرشي” البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وتنسيقيته، مؤكدة أنها إطار مستقل، ولا تربطها أي علاقة تنظيمية بأي شكل مع الأشكال مع أي توجه أو تنظيم سياسي، وهي تتكون من مجموعة من الفاعلين المدنيين والحقوقيين، على اختلاف المشارب والتوجهات، دون أي إقصاء أو تمييز، أو هيمنة لأي طرف. بل تجمعنا أرضية عمل مشتركة بعيدة عن أي توظيف سياسي. وهو المنتخب عن حزب سياسي، سبق له أن جعل الكيف شعارا له في عدد من الحملات الانتخابية، كما يظهر ذلك أرشيفه.

  • وذكرت تنسيقية المناطق الأصلية في بيان توضيحي، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الجمعة، أن المذكرة (التي تعتبر بمثابة إطار مرجعي للتنسيقية) التي قدمتها تنسيقية المناطق الأصلية لبلاد الكيف للفرق والمجموعات البرلمانية، وأشاد بها السادة النواب، تضمنت مطالب اقتصادية، اجتماعية، حقوقية، ثقافية، تنموية، ولم تتضمن أي إشارة سياسية، أو ما يمكن أن يخدم طرفا سياسيا على حساب طرف آخر.

    وأوضح البيان أن التنسيقية التي تتهمنا بالتوظيف السياسي للكيف، تضم عددا من المنتمين سياسيا، بل منهم من سبق له أن تقدم للانتخابات بأكثر من لون سياسي، وهناك مستشارون جماعيون مارسوا الترحال السياسي غير ما مرة.

    وأكدت تنسيقية المناطق الأصلية للكيف، أنه رغم ضمها لعدد من الفاعلين كانوا سباقين منذ سنوات إلى الحديث عن مشاكل الكيف، إلا أنها مع ذلك لا تعتبر الأقدمية معيارا تخول لأي كان ممارسة وصايته على الملف الذي أصبح نقاشا عاما وطنيا، وأن التنسيقية تؤمن بالأفعال والنتائج على الميدان،مشيرة إلى أنها كانت تطمح إلى أن يقوم مهاجموها ومروجوا الإشاعات حولها، بتقييم مسارهم منذ سنة 2014، ويطلعونا على حجم النتائج والأفعال، واستمراريته، ووقعها، عوض الانزواء إلى الشخصنة والهجوم غير المبرر”، وزادت أنها:

    – لا تتحمل مسؤولية فشل مجموعة ما في لقاء الفرق والمجموعات البرلمانية، وأنها تعتبر هذا الكلام، إساءة للمؤسسة البرلمانية أولا، وللأحزاب الممثلة في البرلمان ثانيا، من خلال تصوير قدرات خارقة لتنسيقية المناطق الأصلية للكيف على اختراقهما، ومحاولة من التنسيقية التي تقود الهجوم المغرض تبرير الفشل عبر شيطنة المختلف في الرأي، وممارسة نوع من الابتزاز السياسي.

    – تدين التنسيقية عبارات الوعيد الصادر في حقها من طرف المستشار البرلماني العربي المحرشي، والذي يتنافى مع أبجديات أخلاقيات العمل السياسي، وتؤكد على وجود منطق يسعى للهيمنة على الملف واقصاء كل مخالف.

    – تؤكد التنسيقية أن الإشارة إلى المناطق الأصلية لا تحمل أي خلفيات عنصرية أو قبلية، بل إن هذا الدفاع يأتي من منطلقات الخصوصية الثقافية، باعتبار الكيف تراثا محليا، ودفاعا عن عدالة مجالية تضمن مراعاة خصوصية هذه المناطق في مشروع التقنين.

    – تستغرب التنسيقية لحديث العربي المحرشي عن صنهاجة وغمارة عوضا عن شفشاون والحسيمة، وهو الذي يعتبر ممثلا للأمة ما يفرض فيه الحديث بمنطق اداري ووطني وليس قبلي، وتطالبه بتوضيح موقفه للمغاربة قاطبة.

    – تؤكد التنسيقية أنها لا تتحمل مسؤولية أي تصريحات أو مواقف فردية للمنتمين إليها، وأن ما يؤطرها هو ما تصدره بشكل رسمي من وثائق وبلاغات ومذكرات.

    – تشير التنسيقية إلى أنها تعاملت بالمنطق نفسه مع كل الهجومات التي قادها عليها أفراد ينتمون لفعاليات سياسية أو مدنية أخرى، وأنها كانت وستظل مترفعة على النزول إلى مستوى الشخصنة وترويج المغالطات والتدليسات، معتبرة أن مصلحة مناطق زراعة الكيف والوطن تعلو فوق أي اعتبار.

    – تؤكد تنسيقية المناطق الأصلية للكيف، أنها منفتحة على كل الفاعلين والمهتمين والمتدخلين في ملف الكيف، وتدعو إلى توجيه النقاش صوب تجويد مشروع القانون، عوض الانخراط في مشاحنات ومناوشات، وشخصنة النقاشات التي لن تؤدي إلى أي نتيجة، وتؤكد استمرارها في مسارها الترافعي من أجل تقنين يضمن الكرامة، ويشكل قاطرة للتنمية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان