خلافا لما تم ترويجه مؤخرا حول عودة عزيز الجعايدي إلى سطاف الحراس الشخصيين للملك محمد السادس، والذي سبق أن عزل من منصبه كمدير لأمن القصور الملكية والذي عين مكانه إبراهيم أنظام أحد أبرز الوجوه الرباطية والقاطن بحي يعقوب المنصور بالرباط. أكد مصدر مطلع أن تغييرات هامة حدثت مؤخرا في جهاز أمن القصور والحراس الشخصيين للملك محمد السادس، وذلك ببروز سطاف جديد، لايوجد من بينهم عزيز الجعايدي.

وأضاف المصدر أن من بين الحراس الشخصيين الذين عززوا سطاف الحراسة الخاصة بالملك محمد السادس نجد الحاج محمد البرهاوي ابن حي التقدم بمقاطعة اليوسفية بالرباط، وهو أبرز الحراس الذين لا يفارقون ظل الملك في التدشينات والتحركات في مختلف
الأنشطة الملكية.
ويعد محمد البرهاوي أحد الحراس البارزين وظل محط إعجاب وتقدير من لدن رؤسائه وخاصة إبراهيم أنظام وأمهراد الحاملين لأسرار الهرم الأمني، حيث وجهوه بأسلوب نظامي صارم ليكون واحدا من أهم عناصر الصفوة في جهاز الأمن الخاص للملك.

وذكر المصدر أن محمد البرهاوي معروف في حي التقدم الشعبي بالرباط، بدماثة خلقه وحفاظه على واجباته الدينية، وقد أدى مناسك الحج، وبعبارة المصدر فالبرهاوي «مرضي الوالدين، وجميع أبناء حومته بالتقدم وجماعة اليوسفية بالرباط يكنون له الحب والتقدير»، حيث نال مرتبة الشرف وعين حارسا شخصيا للملك، لصفاته المتميزة وتواضعه الجم وبراعته في رياضة الجيدو والرماية، ودرس تعليمه في مؤسسة محمد الزرقطوني بالرباط، وتابع تكوينه في المعهد الملكي للشرطة.
وتجدر الإشارة إلى أن محمد البرهاوي ظهر في عدة أنشطة ملكية مؤخرا، منها على سبيل المثال أثناء تدشين الملك محمد السادس رفقة إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي القطار الفائق السرعة «البراق» وهو من نوع «التي جي في».

المصدر: شوف تي في