كشف المجلس السياسي للحزب الوطني الحر أنه تم استقطاب مجموعة من البلطجية الذين لا يمتون بأية علاقة بالحزب، بمبالغ مالية من طرف أعضاء بالمكتب السياسي، للدفاع عن المنسق الوطني، وتشويه سمعة أعضاء الحركة التصحيحية وكل من انتقد التصرفات الأحادية الصادرة عن التنسيقية الوطنية.

وأضاف المجلس السياسي للحزب الوطني الحر، في بلاغ له، يومه الثلاثاء، أن هناك بلاغات صادرة عن هياكل وتنظيمات تدعي زورا، تمثيلها للحزب في بعض الجماعات والفروع، وتهدف إلى التهجم وإيذاء مناضلين خالفوا توجهات معينة داخل التنظيم، وهو ما يعتبر تطورا خطيرا في تدبير الخلافات بين المناضلين.

واستنكر المجلس السياسي، بشدة، هذا السقوط الأخلاقي، كما حذر من أي محاولة لإقحام بلطجية أو غرباء في النقاش السياسي المفتوح داخل الحزب، مجددا نتبيهه لكافة المناضلات والمناضلين بضرورة احترام توجيهات وقرارات المجلس السياسي، باعتباره السلطة العليا داخل مؤسسات الحزب.

وأكد المجلس السياسي لحزب “السبع”، بالمقابل، عزمه تنظيم اجتماعه الوطني يوم السبت 26 دجنبر الجاري، بمدينة البيضاء، بقاعة المركب السوسيو ثقافي المتواجد بالقرب من الثانوية التأهيلية مولاي ادريس بعمالة مولاي رشيد، انطلاقا من الساعة الحادية عشر صباحا، قبل أن يختم بلاغه، بالإعلان عن قراره المؤقت بمنع إصدار أي بيان أو بلاغ باسم الحزب أو هياكله أو مكتبه السياسي أو تنسيقيته الوطنية، إلى حين انتهاء أشغال المجلس وصدور نتائجه.

 

المصدر: شوف تي في