انكشف القناع وظهرت الحقيقة..حافلات جزائرية حملت قطاع الطرق ومجرمين من البوليساريو لاعتراض مسيرة المغاربة في باريس..

انكشف القناع عن قطاع الطرق والمجرمين الذين نظموا مسيرة مضادة لوقفة ساحة الجمهورية بباريس التي نظمها وحدويون مغاربة يوم السبت 28 نونبر، حيث استعمل انفصاليون يحملون جينات إجرامية الهراوات وأمعنوا في الاستفزاز والضرب واللكم ضد المتظاهرين، الانفصاليون الذين جاؤوا إلى ساحة الجمهورية تم حملهم من مناطق سكناهم بعدد من الجهات الفرنسية عبر حافلات للنقل الطرقي الدولي للمسافرين تحمل اسم “ندرومة Nedroma “ّ، حسب ما تظهره عدد من الفيديوهات المصورة والصور الملتقطة لتحركات هذه الرحلات المنظمة، والتي تتوفر عليها “شوف تيفي”.

وحسب المعطيات التي توصلنا إليها فإن “ندرومة” شركة جزائرية تحمل اسم “جماعة ندرومة” في تلمسان، لاتبعد عن المغرب سوى بـ 58 كيلومتر، تأسست في الجزائر منذ 20 سنة، ويوجد فرعها الدولي في “أتيس مون ATHIS-MONS ” بفرنسا، وتتوفر على 7 فروع. شركة ندرومة الجزائرية حملت الانفصاليين من جبهة البوليساريو إلى ساحة الجمهورية، وبطبيعة الحال بتمويل ولوجستيك جزائري 100 في المائة..

فأين هو حياد الجارة الشرقية الذي تشدقت به في المحافل الدولية؟ وما سر تحول المتظاهرين الذين حملتهم في حافلاتها إلى قطاع طرق ومجرمين مدججين بالهراوات بمجرد نزولهم من الحافلات الجزائرية؟ وما هو التكوين العسكري والتاكتيكي الذي تلقته عصابة البوليساريو في فرنسا وخاصة النساء اللواتي لم تتوقفن عن السب والقذف وافتعال الشجارات، والإيحاء بحركات جنسية معيبة في حق شريفات مغربيات؟

لاشك أنها أسئلة تطرح أمام المنتظم الدولي، وأمام القضاء الفرنسي الذي هو مطالب لفتح تحقيق جاد في هذا الاحتضان والتمويل والتحريض والكراهية التي تظهرها الجزائر اتجاه المملكة المغربية طمعا في أراضيها، ورغبة في الوصول عن طريق قطاع الطرق إلى منفذ على المحيط الأطلسي، لكن خاب أملهم في الكركرات فاستشاطوا غيضا في فرنسا وإسبانيا وغيرها من دول الشتات..وهذا دليل على خسران الجزائر المبين؟!.

المصدر: شوف تي في