أشادت “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” بالتصريحات التي أدلى بها عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي قال فيها إن: “المغرب يعتزم إعادة النساء المغربيات المحتجزات في سوريا، وعدم متابعتهن لدواع إنسانية”.

وأشارت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إلى أنها تلقت بـ”ارتياح شديد” هذا التصريح، ووصفت الخطوة بـ”البادرة الطيبة”، لكنها، وفي السياق ذاته، دعت الدولة بأن “تسترجع المغاربة الرجال المعتقلين بكل من العراق وسوريا في وضعية غير إنسانية على غرار الثمان معتقلين الذين استرجعوا سابقا في بادرة غير مسبوقة آنذاك على الصعيد الدولي تستحق التنويه”.

وتقدم “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” نفسها باعتبارها لجنة حقوقية مغربية تشكلت بالأساس لـ”الدفاع عن حق المعتقلين الإسلاميين على خلفية قانون الإرهاب في الكرامة والحرية”. ويعود تأسيسها إلى 14 ماي 2011.

جدير بالذكر أن عبد الحق الخيام، رئيس “البسيج”، كان قد صرح في ندوة صحفية له نظمها لكشف تفاصيل تفكيك خلية إرهابية، يوم الجمعة الماضي، بأن 280 مغربية رفقة 391 طفلا موجودين في بؤر التوتر في الشرق الأوسط، مضيفا أن هناك جهودا من المغرب للتدخل.

 

المصدر: شوف تي في