قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن “ورش السياسة العامة لإعداد التراب ينبغي أن يستجيب للانتظارات”، وهو يفتتح ،اليوم الاثنين. الورش الخاص بالحوار الوطني لإنجاز توجهات السياسة العامة لإعداد التراب.

واعتبر رئيس الحكومة أن ورش سياسة إعداد التراب، الذي ينطلق بعقد هذه الندوة الوطنية، تليها ندوات جهوية، يتطلب إعداد وثيقة عامة توجيهية استشرافية جديدة “تعكس التصور المتجدد لإعداد التراب لكسب رهانات متعددة، أبرزها الحد من التفاوتات المجالية، ودعم التماسك والتناسق المجالي، إضافة إلى تعزيز التقائية التدخلات العمومية”.

وشدد العثماني على إعادة النظر في التدخلات العمومية لجعلها تنطلق من الخصاص الاجتماعي والاقتصادي داخل المجالات الترابية، مما يستدعي، وأضاف رئيس الحكومة أن “التفكير في نهج مقاربات أكثر شمولية، وإعداد مشروع وطني في ظل تفعيل ورش الجهوية المتقدمة، يروم تنمية المجالات وتقليص التفاوتات من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة بجميع مناطق بلادنا”.

وبخصوص إشكالية التفاوتات المجالية، ذكّر رئيس الحكومة بضرورة “إعادة النظر في علاقات الإدارة المركزية بالجماعات الترابية مع تقوية أدوات التخطيط والتدخل بهدف إضفاء البعد المجالي عليها”.

المصدر: شوف تي في