كشفت التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي المختار إقليم شيشاوة، أن الاعتداء الذي تعرض له ابن دركي برتبة “أجودان” ليلة السبت الماضي، بواسطة السلاح الأبيض من طرف مجهولين، كان بدافع السرقة.

وأكدت مصادر خاصة أن الضحية تفاجأ، ليلة السبت، بعد عودته لمنزل بالحي الإداري بسيدي المختار بأشخاص مجهولين يقومون باعتراض سبيله وطلبوا منه تمكينهم مما يتحوزه من أشياء ثمينة، حيث سرقوا منه هاتفه النقال وبعد محاولته الفرار ومقاومتهم باغثه أحد أفراد العصابة بضربة على مستوى الرأس بالسلاح الأبيض.

وأضافت ذات المصادر أن الحادث خلف إصابة الضحية بجرح بليغ على مستوى الرأس استدعى تدخلا طبيا مستعجلا بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، حيث تم رتق جرحه.

هذا واستنفر الحادث مختلف عناصر الدرك الملكي بسيدي المختار الذين شنوا حملات تمشيطية بمختلف النقط السوداء بغية توقيف الجناة الذين لاذوا بالفرار نحو وجهة غير معلومة، ولازالت الأبحاث جارية عنهم قصد توقيفهم وتقديمهم للعدالة.

ويأتي هذا الحادث لينضاف لسلسلة من الأحداث الإجرامية والاعتداءات التي بات مركز سيدي المختار يشهدها في الآونة الأخيرة واستفحلت فيه الجريمة بطريقة مثيرة، الأمر الذي يستوجب من المصالح الإقليمية للدرك الملكي بشيشاوة تكثيف مجهوداتهم ووضع استراتيجية أمنية محكمة وناجعة تعتمد على أمن القرب للحد من الجريمة بمختلف أنواعها بالمنطقة وتجفيف النقط السوداء وإعادة الأمن والسكينة للمواطنين.

المصدر: شوف تي في