استنفار أمني أمام مقبرة بالجزائر والجزائريون يتساءلون: “هل مات بوتفليقة؟”
تناقلت العديد من الصفحات الجزائرية بمواقع التواصل الاجتماعي، يومه الاثنين، مجموعة من الصور التي تظهر حالة الاستنفار الأمني التي تعرفها مقبرة العالية منذ أمس الأحد، مباشرة بعد عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده.
وتساءل العديد من الجزائريين المتفاعلين مع الصور عن الأسباب وراء نشر عدد كبير من قوات الأمن بمحيط المقبرة المذكورة، وإن كان للأمر علاقة بالاستعدادات التي قد تسبق الإعلان عن وفاة “بوتفليقة” المختفي عن الأنظار منذ أشهر.
واستغل النشطاء الجزائريون الفرصة للتعبير عن رفضهم لترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة، داعين جميع مكونات الشعب الجزائري للتلاحم والخروج في مسيرات مليونية رافضة لترشح الرئيس المريض العاجز عن الحركة وعن التواصل مع أبناء شعبه.
تعليقات الزوّار (0)
