فيسبوكيون يسخرون من ”بنكيران”.. وصفوه بـ”الـمُهرج” وكلامه بـ ”خرايف جحا”

فيسبوكيون يسخرون من ”بنكيران”.. وصفوه بـ”الـمُهرج” وكلامه بـ ”خرايف جحا”

A- A+
  • تــابع الفيسبوكيون خرجة ”عبد الإله ابن كيران”، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ليلة أمس الاثنين، بسخرية عـارمة وتعاليق تكشف أن الرجل لم تعد له شعبية كما يظن، حيث إن أغلب المتفاعلين والمعلقين مع ”فيديو” البث المباشر لـ ”الزعيم”، كما يحلو لمريديه أن يُسمُّـــوه، وصفوه بـ ”شيخ الزاوية” و”الشعبوي بالجلابة” و ”المُهرج” وكـلامه بـ”التهتريف” و”خرايف جحا”، وذلك بعدما يئس من العودة إلى مناصب المسؤولية بعدما تم إبعاده من الحكومة والحزب في محاولة منه لتبرير هزيمته في كل شيء ومن ثمة الدفاع عن مكاسبه ومصالح إخوانه الذين أسدل الإعلام غطاء ”المحافظة” عنهم بتوالي فضائحهم داخل المغرب وخارجه.

    الشيــخ ”عبد الإله ابن بنكيران”، وفي خرجته أمام مريديه، دعا إلى ممارسة الدعوة وعدم الاكتراث بالعمل أو التوظيف، قــائلا : ”الوظيف هو أضيق أبواب الرزق”!، مضيفا ”هذا ماشي أنا اللي قلته” وزاد ”يمكن تفكروا تقوموا بالدعوة”، مشددا على أن الهدف ليس هو تقلد الوظائف داخل الوظيفة العمومية أو في الحكومة كما هو الشأن بالنسبة إليه كرئيس حكومة سابق، بل الهدف بالنسبة إليه هو أن ”يرتقي الإنسان في ميزان الله، وهو الميزان الحقيقي حيث ينظر إليه بأنه خير من الناس الآخرين حتى ولو كان هؤلاء أكثر منه مالا أو جاها أو ولدا..” وهو ما جر عليه مئات التعاليق التي تنتقد كلامه من طرف الفيسبوكيين.

  • واعتبــر فيسبوكيون خرجة ”عبد الإله ابن كيران” في هذا الوقت أنه تبرير في معالجة مشاكل البلاد الكبرى عندما كان مسؤولا عن إدارة الشأن العام، وهو ما جعله يرتدي لباس ”شيخ الزاوية” كمخاطب للمريدين والدفع بهم إلى الانخراط في مجال الدعوة والزهد والهروب من الواقع ومواجهة ما تطرحه الحياة الدنيا وأهوالها في سبيل الدعوة والسعي وراء الدار الآخرة والتماس الأعذار للإخوان والمقربين في محاولة لتبرير ما وقع فيه أعضاء حزبه وحركته الدعوية من مخالفات مالية وأخلاقية، حيث قال ”لا يمكن أن نقاطع شخصا وقع في مخالفات لأنه يمكن أن يتراجع أو يتوب، ولن نهتم بهذه لبسات وهاذي حيدات”، في إشارة إلى ما أثير حول عُري أمينة ماء العينين وكوبل يتيم والشوباني وحماد وآخرين، مستدلا على قوله بـ”الله دافع على الحريات الفردية.. وما بالك بالعبد”.

    وعلــق رواد الفيسبوك بالقول : ”مشـا عليك الكار أعمو بنكيران وجاي تحكي لينا خرايف جحا سير تمتع بالملينات اللي كيدوزو للكونط كل شهر وهنينا” وزاد آخر ”بنكيران يعيش العزلة والوحدة ولا كل مرة خارج باش يقول أنا حي وسير دير بحال خوتك دير شي دورة فباريس تا أنت وهنينا من صداع الراس راه طلع عليكم النهار…” وسخر آخر بالقول ”واش مزال يثيق فيك شي واحد 7 مليون حلال عليك وأحنا كتقولنا رزقنا في السماء أحنا بغينا رزقنا فالأرض بلا مضحكو علينا راحنا مسلمين بالفطرة بلا متجي دير لينا دروس الوعظ والإرشاد”، واسترسل ”راه والله لا ضحكتي علينا بذيك الجلابة والسبحة فاليد لا أنت ولا اللي معــاك درتوها بينا فـ2011 و 2016 بركة عليهم الله يخلف ويجعل البركة موعدنا 2021 ونوريوك الإسلام شنو كيقول…”.

    ويبــدو أن ”عبد الإله بنكيران” ومن خلال خرجاته الأخيرة مهووس بوهم الزعامة ومسكون بهاجس الحفاظ على شعبية ”البيجيدي” وفي قلبه شيء من ”حب الظهور”، أو يطمع في العودة بأسلوب جديد ولاسيما بعدما طرده إخوانه من الحكومة ومن الحزب، ولهذا يحاول بين الفينة والأخرى افتعال خرجات من أجل استدرار عواطف المواطنين ودغدغة مشاعرهم بالخطاب الديني والدعوي، للحفاظ على حبل التواصل معهم حتى لا يُحال على رفوف النسيان.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي