هل عاد ” كوفيد 19″ بموجة كبرى جديدة للمغرب؟

هل عاد ” كوفيد 19″ بموجة كبرى جديدة للمغرب؟

A- A+
  • عادت أرقام الإصابات بفيروس كورونا إلى الارتفاع من جديد في المغرب، إذ تم مؤخرا تسجيل ارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس ” كوفيد 19″، وتراوحت الإصابات في الآونة الأخيرة ما بين 300 إلى 400 إصابة مؤكدة يوميا، كمعدل عام ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.170.194 حالة.

    و تدل هذه الأرقام على تزايد كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وهو في حد ذاته مؤشر على احتمال تفشي الفيروس من جديد في المغرب، خصوصا بعد تراخي المواطنين في الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية.

  • ومع اقتراب حلول عيد الأضحى، تشهد الأسواق والمحلات التجارية تجمعات شعبية في ظل تقارب جسدي دون ارتداء الكمامات ودون احترام للتباعد، وأبدى بعض المواطنين تخوفهم من تفاقم الوضع الصحي في البلاد خصوصا في ظل اكتشاف إصابة مؤكدة بجدري القرود.
    فبمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراءات الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية، مما أدى إلى ارتفاع معدل الإصابات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

    كما أن التخفيف من الإجراءات الإحترازية لا يعني انتهاء جائحة كورونا وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج ببلادنا إلى بر الأمان، في أفق تحقيق المناعة الجماعية، وتثمين المكتسبات المحققة إلى يومنا هذا، خاصة بعد تحقيق الحملة الوطنية للتلقيح نتائج مهمة، حيث تلقى 6 ملايين و444 آلفا و203 أشخاص، الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و317 ألفا و291 شخص، مقابل 24 مليونا و835 ألفا و755 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، بحسب نشرة الوزارة.

    و لتفادي أي انتكاسة و بائية، قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر من جديد، يجب الالتزام الشديد بالتدابير الوقائية من ارتداء للكمامة بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والحرص على النظافة العامة، لتفادي تدهور الوضعية الوبائية ببلادنا، خاصة في ظل ظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار وانتقال العدوى.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بلاغ: إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ “سات فيلاج” بصفة نهائية