علمت “شوف تيفي” من مصادرها أن مالك المطاحن المتابع في قضية “القمح المسرطن” المسمى (م.و.أ) كان شريكا في مطاحن بأبي الجعد لأحد الشخصيات السياسية المعروفة في المنطقة، ومول حملته الانتخابية الأخيرة، حيث استفاد بفضل هذه الشراكة من صفقات توريد وتسويق الدقيق المدعم.

وأضافت ذات المصادر أنه كان يشتري القمح المسَرطَن بمواد كيماوية من شركة (س) التي تسوقه الشركة كأسمدة كيماوية غير قابلة للاستهلاك البشري أو الحيواني، مشيرة إلى أن صاحب المطاحن كان يقوم بشراء هذه الكميات وإعادة طحنها وخلطها بالدقيق المعد للبيع وتسويقها للاستهلاك في السوق الوطني.

ولفتت إلى أنه كان موضوع متابعة ايام كان (ج.س) وكيلا عاما للملك بتهمة اختلاس أموال تعاونية فلاحية وتحولت الجناية الى جنحة.

وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأبي الجعد بإقليم خريبكة، كانت قد أمرت يوم الجمعة الماضي، بوضع رجل الأعمال المعروف “بملك المطاحن بالمغرب”، رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بالسجن المحلي بوادي زم، إثر متابعته بجنح التزوير واستعماله، واستعمال مواد فاسدة في الدقيق وحبوب العلف، واستغلال مواد مسرطنة بالمطاحن، مما يؤدي إلى أضرار بالإنسان والحيوان.

المصدر: شوف تي في