بعد انتشار فيديو للأديب حسن أوريد صباح اليوم، يدافع فيه عن عمر الراضي، المتهم بالاغتصاب و هتك العرض بالعنف، باسم حرية الرأي و التعبير مطالبا بالإفراج عنه.

خرجت الصحافية حفصة بوطاهر، ضحية عمر الراضي في فيديو شديد اللهجة معبرة عن استيائها و انزعاجها من تجاهلها بصفتها معنية بالأمر وصاحبة قضية.

حيث قالت في الفيديو: “فوجئت بتصريح للدكتور حسن أوريد، يروج من خلاله عددا من الادعاءات والمغالطات بشأن قضيتي، مصرا على القفز على عدد من الحقائق وتجاهلها”.

وأوضحت الصحافية أن “حسن أوريد لم يكتف بالدعوة إلى متابعة من تتهمه باغتصابها في حالة سراح، ولم يكتف بالمطالبة فقط بإحقاق العدالة، وإنما حاول ربط هذه القضية بموضوع حرية الرأي والتعبير”.

وأضافت “بتقزز” وانزعاج، أن تصريحه يعطي الانطباع للمشاهد أنها مجرد أداة للإيقاع بالمتهم في تكرار لما يررده اتباع عمر الراضي ومناصروه.

وردت بغضب على أوريد قائلة: “أنا سيدة مغربية تعرضت للاغتصاب من طرف شخص معين وتقدمت بشكاية ضده وفقا لما تكفله لي القوانين الدولية ذات الصلة بحماية النساء وقوانيننا الوطنية، معززة إياها بكل ما يثبتها من قرائن وأدلة، وهو ما يحاول البعض تجاوزه ومنهم مع الأسف السيد حسن أوريد”.

وأكدت على أن من حقها أن تقدم شكاية ضد أي شخص ينتهك كرامتها، وكونه صحافي فهذا لا يمنحه حصانة لانتهاك عرضها وعرض غيرها من النساء.

وختمت قولها في فيديو تتمة على التويتر: ” ما حز في نفسي أيضا أن السيد حسن أوريد، المثقف الحداثي والتنويري، لم يشر في تصريحه بشكل نهائي ومطلق إلى ضمان حقي كمواطنة في تقديم شكاية وكأنني غير معنية بالموضوع رغم كل ما تعرضت له من تشهير وسب وقذف وتحقير من طرف عشيرته، رغم أنني رددت أكثر من مرة أن هذه القضية لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير وإنما قضية سيدة مغربية تتهم مواطنا مغربيا باغتصابها، والقضاء المغربي سيصدر حكمه في النازلة بناء على ما بين يديه من أدلة وقرائن وحقائق، وليس بناء على تصريحات تضامنية تصر على تحوير الحقائق وإخفائها”.

المصدر: شوف تي في