لاحديث بين قادة الأحزاب السياسية، سوى عن التغيير الكبير المرتقب بعدد من سفارات المغرب بالخارج، خاصة بقارتي أوروبا وإفريقيا، خاصة بعد التعيينات الأخيرة لعدد من قنصليات المملكة بالخارج.

ومن بين السفارات التي تسيل اللعاب بأوروبا، سفارة المملكة بباريس، خاصة بعد إشراف السفير شكيب بنموسى على الإعداد للتصور الشامل للنموذج التنموي الجديد للمملكة، والمنتظر تقديمه لعاهل البلاد بعد انتهاء المدة الزمنية المحددة للجنة الخاصة لإنهاء مهامها.

وبالإضافة إلى باريس، هنالك أيضا حديث عن سفارة بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث أعلن منذ مدة عن وجود استعداد لاستئناف سفارة المملكة بليبيا عملها والعودة للعاصمة طرابلس، حيث يوجد تنافس كبير بين حزبين للتواجد بالسفارة.

ولم تستبعد مصادر مطلعة، فوز منتمين أو محسوبين على الأحزاب السياسية ببعض السفارات بأوروبا وإفريقيا، بينهم عضوات بمكاتب سياسية ومسؤولات بمركزيات نقابية، مضيفا بأن بعض السفراء يعلمون قبل غيرهم بأن انتقالهم لبلد آخر أو مهمة أخرى، تأخر لبعض الوقت بسبب الجائحة التي تضرب العالم.

المصدر: شوف تي في