مباشرة بعد صلاة الجمعة اليوم 8 يناير 2021، تحول منزل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إلى وجهة قيادييين بالتنظيم السياسي وحركته الدعوية، بينهم أعضاء بمكتب المجلس الوطني للحزب.

الحركة غير المألوفة بمنزل الزعيم السابق، تأتي قبل ساعات على موعد انعقاد اللجان الدائمة للمجلس الوطني للحزب، يوم غد السبت وبعده الأحد، حيث سيحسم أعضاء اللجان الدائمة، أشغال المجلس الوطني في دورته العادية، المرتقبة نهاية الشهر الجاري، خاصة قضية المؤتمر الوطني الاستثنائي.

مصدر مطلع، أوضح في حديث مع “شوف تيفي” بأن عبد الإله بنكيران لم يخرج إلى العلن للمطالبة بعدم مناقشة المؤتمر الاستثنائي للتنظيم، على غرار رفضه القاطع للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنتظرة، مشيرا بأن المتعارف عليه في السياسة وغيرها “هو أن السكوت علامة الرضا”، وهو ما يعني بأن بنكيران لايمانع في عقد المؤتمر الاستثنائي، الذي سيضع بدون شك نهاية للعثماني على رأس الحزب.

وأشار المصدر ذاته، بأن سياسة حزب العدالة والتنمية وتدبيره للأزمات أضحت معروفة، وهي الهدوء أثناء العاصفة، وتدبير الأمور في المنازل الخاصة بعيدا عن قواعد الحزب وعدسات الإعلام، حيث يعي قادة الحزب صعوبة المرحلة التي يعيشها التنظيم السياسي، خاصة بعد فشلة في أسبوع واحد من تحقيق نتائج انتخابية مهمة، سواء في إمنتانوت أو الرشيدية.

المصدر: شوف تي في