تتواصل الدينامية التي تشهدها علاقة المغرب مع كبريات الدول اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا، حيث أسابيع فقط على الاتفاق الروسي المغربي فيما يخص الصيد البحري، وقع كذلك المكتب الشريف للفوسفاط اتفاقية للبحث والتطوير مع مجموعة صينية تتواجد بمدينة ووهان.

الاتفاقية الجديدة بين الصين والمغرب، فيما يخص البحث والتطوير بقطاع الفوسفاط، فسرها الكثيرون، بحصد نتائج سياسة تعدد الشركاء الاقتصاديين والتجارييين للمملكة، خاصة أنها تشمل جميع تراب المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية، ومنطقة بوكراع بشكل خاص.

الاتفاقية الجديدة التي تقرب الصين من الصحراء المغربية، يفسرها المتتبعون كذلك، باستيعاب الصين للتطورات الجارية في المنطقة، وتحول المغرب وأقاليمه الجنوبية، إلى بوابة قوية توفر البنية التحتية اللازمة، لتكون محطة انطلاق نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية على حد سواء.

هذا، وأعلنت كل من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والمجموعة الصينية ” Hubei Forbon Technology ”، يوم أمس الاثنين، عن توقيع اتفاق من أجل خلق مشروع مشترك في مجال البحث والتطوير بهدف تطوير حلول أسمدة من الجيل الجديد و الفلاحة الذكية “سمارت أغريكولتور”.

وأوضح بلاغ مشترك أن هذا المشروع المشترك الذي ستكون حصصه المشتركة بالتساوي (50 بالمائة) بين المجموعتين، ويعمل في مجال البحث والتطوير، يهدف إلى تطوير أجيال جديدة من الأسمدة، وكذا النهوض بـ “سمارت أغريكولتور”.

 

المصدر: شوف تي في