لم تستطع الجزائر كتمان غضبها من المواطنين العرب الداعمين لملف الصحراء المغربية، والمدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة، وكذا العملية الأمنية الأخيرة للجيش المغربي، لتأمين المعبر الحدودي الكركرات.

ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن أحد الحقوقيين المقربين من جنرالات الجزائر تصريحات الرئيس السابق التونسي منصف المرزوقي “بالحاقدة”، متهمة إياه بتحميل الجزائر المسؤولية كاملة في ملف الصحراء المغربية.

و حسب المصدر ذاته، فقد كتب الرئيس الأسبق للجنة الدولية الجزائرية للتضامن مع البوليساريو محرز العماري في رسالة مفتوحة وجهها للرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي قائلا: “من المؤسف أن نلاحظ أن محمد منصف بن محمد بدوي المرزوقي، يواصل تبني موقف سلبي واستراتيجية مواجهة وهروب إلى الأمام من خلال الاستمرار كما هو الحال دائمًا في حملته الحاقدة للتشهير والهجوم على جزائر نوفمبر 1954، أرض الحرية والعزة والكرامة والشجاعة”.

ولم يتوقف غضب الجزائريين على المرزوقي لوحده، فقد هاجم صحافيون ونشطاء كذلك المحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، واصفين إياه “بالمنحاز للمغرب”، بعد تصريحاته المتتالية، بكون هدف إخراج البوليساريو إلى الوجود هو منع الاتحاد المغاربي، وهو ما أغضب الجزائرييين.

 

المصدر: شوف تي في