اعترف المشتبه به الرئيسي بالهجوم الذي أسفر، أمس الجمعة، عن إصابة شخصين بجروح خطرة قرب مقر “شارلي إيبدو” القديم في باريس، اليوم السبت بارتكابه الاعتداء مبررا فعلته بإعادة نشر الصحيفة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (ص) وقائلا إنه كان يستهدف الصحيفة الساخرة، بحسب مصادر قريبة من التحقيق.

وقال المصدر نفسه إن الفاعل اعتقد أن المبنى المستهدف ما زال يضم مقر هيئة تحرير صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، وفق ما أوردت مصادر إعلامية فرنسية.

وأوقفت الشرطة المشتبه به الرئيسي في ساحة باستيل بعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين، وهو مولود في باكستان ويبلغ الثامنة عشرة من عمره. وقد وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات عندما كان قاصرا.

ووقع هجوم أمس الجمعة، فيما تتواصل المحاكمة في الهجوم الدامي الذي استهدف مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة “شارلي إيبدو” في يناير 2015.

المصدر: شوف تي في