العامري برلماني الحركة الشعبية يحصل على تنازل بعد حادثة سير مميتة خلال ساعات

العامري برلماني الحركة الشعبية يحصل على تنازل بعد حادثة سير مميتة خلال ساعات

A- A+
  • لازالت تداعيات حادثة السير المميتة التي تسبب فيها البرلماني عن حزب الحركة الشعبية عبد الرحيم العامري ليلة الجمعة/السبت الماضية، تعد بالكثير من المفاجآت والغرائب، بعدما حصل البرلماني خلال ساعات على تنازل عن المتابعة من والدي الضحية بطريقة تثير الكثير من التساؤلات، كيف ذلك؟

  • مباشرة بعد أن وقعت الحادثة ليلة الجمعة/السبت الماضية في الطريق الرابطة مابين تطوان وواد لاو، وبالضبط في قرية “واد أمسا” وراح ضحيتها الشاب المسمى قيد حياته عبد الرحيم منكاط ذي الثانية  والثلاثين سنة، سارع البرلماني عبد الرحيم العامري بالبحث عن والدي الضحية والتواصل معهم وانتزاع تنازل من الوالدين، قال فيها إنهما يتنازلان عن متابعة البرلماني العامري إثر الحادثة التي أقدم عليها وكانت سببا في وفاة ابنهما.

    ووفق التنازلين الذي تتوفر قناة شوف تيفي على نسخة منهما، فإن كلا من الوالدين المكلومين “عزيزة و عبد السلام” تنازلا “طوعا” عن حقوق ابنهما في متابعة من تسبب في مقتله بتاريخ 11 شتنبر الجاري مع “إبقاء متابعة شركة التأمين”.

    منسوب الغرابة يتواصل في وثيقة التنازلين المختومين بتاريخ 12 شتنبر بجماعة زاوية سيدي قاسم، ما يؤكد السرعة التي مر فيها عبد الرحيم العامري لحماية نفسه: لقد استطاع التواصل بسرعة البرق مع والدي الضحية، وإقناعهم كذلك بسرعة غريبة على الإمضاء على التنازل عن متابعته وهو الذي تسبب في مقتل ابنهما، لكنهما لم يفرطا في التأمين وقررا متابعة شركة التأمين وفق التنازل الذي وقعا عليه.

    التساؤلات تطرح أيضا حول تاريخ 12 شتنبر الذي ختم به التنازلان، وهو يوافق يوم السبت، حيث كان البرلماني العامري محظوظا بعدما فتحت جماعة زاوية سيدي قاسم أمام البرلمان أبوابها له يوم السبت وتم التصديق على التنازلين من لدن قسم التصديق بالجماعة بسرعة، ليدلي به البرلماني العامري عند الحاجة.

    قدرات البرلماني عبد الرحيم العامري على الإقناع فاقت التوقعات، يتساءل الرأي العام المحلي بشفشاون، لا يقدر عليها حتى أمهر المحامين وجهابذة القضاء الواقف، بالنظر للسرعة التي أمن بها نفسه واستطاع إقناع والدين لم يبرد بعد دم  ابنهما، على مرافقته والتنازل عن حقوق ابنهما القانونية، فكم كلفه كل هذا الجهد ؟

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي