ضْرِيبْ الكارطة الحقيقي بالفيديو أو عندما يمارس الجنس نائب برلماني بخمسين درهما

ضْرِيبْ الكارطة الحقيقي بالفيديو أو عندما يمارس الجنس نائب برلماني بخمسين درهما

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    عادل تشيكيطو “الإستقلالي”، الذي كان صديقي ولم يعد بعد أن أعلن الحرب على “شوف تيفي” يوم أول أمس وانفرد لوحده بترديد الكذب في حق “شوف تيفي”، وتكلم باعتباره كبير العصبة بعد تحول كبار العصبة إلى كراكيز للمعطي واصبحوا جزءا من منظومة المعطي منجب المُنَاهِضَة للمؤسسات، ولنا أن نتساءل عما بقي يربط هؤلاء بمدرسة علال الفاسي واحمد بلافريج وعبد الخالق الطريس وامحمد بوستة وعباس الفاسي وحميد شباط وحفيد علال الفاسي نزار بركة رحم الله عبد الهادي القباب مؤسس العصبة وأطال الله عمر عبد القادر العلمي..هل ربوكم على معاداة الملكية والمؤسسات ؟ إنه منزلق خطير تعيشه العصبة منذ أن تسرب إليها حقد المعطي منجب.

  • عادل تشيكيطو طالب النيابة العامة بفتح تحقيق في نشر “شوف تيفي” لفيديو ايقاف سليمان الريسوني في الشارع العام بدون أن يُؤصل طلبه في القانون وهو الذي يدعي انتماءه إلى عصبة حقوق الإنسان، “شوف تيفي” لم تنشر إلا ما حصل في الشارع العام ولم تنشر وقائع الإستماع أو التحقيق مع سليمان الريسوني المشمول بالسرية ولم تمس لا بقرينة البراءة ولا بسرية البحث ولا يوجد قانون يمنع “شوف تيفي” من نقل ما يحدث في الشارع العام إلى الرأي العام.

    عادل تشيكيطو تهجم على “شوف تيفي” من خلال إعادة اجترار الكذب وادعى أن “شوف تيفي” نشرت أن سليمان سوف يتم اعتقاله يوم العيد، وهذا كذب لم تقل “شوف تيفي” أبدا أن سليمان سوف يتم اعتقاله يوم العيد لسبب بسيط أن سليمان اعتقل ثلاثة أيام قبل العيد، لماذا تصرون على أن يدق أبو وائل آخر مسمار في نعش عزيزكم سليمان، لماذا تصرون على أن تنشر “شوف تيفي” ما وعدت متابعيها بنشره يوم العيد على الساعة الحادية عشرة، بعد أن تعفف أبو وائل إثر تدخل أقرب أقرباء سليمان الريسوني وقال له سليمان بعد تدوينة 17 ماي “لقد أحرقت في لحظة غضب آخر سفني”.

    إذا كان هناك من تنبأ باعتقال سليمان فهو سليمان نفسه وننشر ما كتبه يوم 28 أبريل في السلايدر، كما تنبأ أهل سليمان من أهل الكهف باعتقاله وننشر كذلك تدوينة علاء الدين بنهادي ليوم أمس.

    أما ضْرِيبْ الكارطة بالفيديو فقد تورط فيه نائب الأمة البرلماني عادل تشيكيطو في سنة 2014 يوم طاف في الشبكة الإجتماعية فيديو له وهو يجلد عُمَيْرا أي يمارس الإستمناء بلغة العرب القدامى أمام الكاميرا ولا نعرف من جره إلى إنزال سرواله هل هو غلام من غلمان النث أم فاتنة من فاتنات التيلفونات الوردية، يومها دافعت المجموعة الإعلامية لأبو وائل عن صديقها الإستقلالي الشاب عادل…

    فلماذا لم تفتح النيابة العامة (التي كانت يومها تابعة لوزير العدل والحريات في حكومة بن كيران الأولى بمشاركة الإستقلاليين) تحقيقا في واقعة ممارسة نائب برلماني الجنس بورقة خمسين درهما التي تحمل صورة رئيس الدولة وكان رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ووزير العدل فيها هو الرميد فلماذا تواطؤوا يومها مع الشاب عادل في تطاوله على رئيس الدولة؟ ..لو مارس الجنس بصورة بن كيران أو الرميد لجروه إلى محاكم المغرب وخصص له بن كيران ألف لايف تحدث فيه عن العفاريت و التماسيح التي حركت عادل ليفعل ما فعل من أجل إهانة بن كيران و الرميد وغيرهم أم أن صورة ملك المغرب لا تساوي عندهم شيئا ؟

    إذا كانوا قد نسوا ما اقترفه عادل في حق ملك المغرب، فيمكنهم الإتصال بأبو وائل ليضع رهن إشارتهم التسجيل الكامل لممارسة نائب برلماني الجنس بورقة نقذية من فئة خمسين درهما.

    عادل تشيكيطو ربما أخذته الحماسة لأنه يشارك في ندوة نظمها المعطي منجب ونقلتها صفحة “الحرية لسليمان الريسوني” التي تابعها على المباشر أقل من 500 متابع وتقاسمت التغطية المباشرة معها كل من “اليوم 24” ومنابر الأمير هشام “أمير بوسط” وصفحة “عروبي في مريكان”، ولم تحصد المنابر الأربع متجمعة إلا 11000 مشاهدة..”اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير أهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم..” و “شوف تيفي” تنبؤكم أن المباشر مع ادريس لشكر الذي تخصصت صحافتكم الموالية لبعض البيجيدي بجلده طوال سنوات لأنه رفض أن يعطي لبن كيران شيكا على بياض في مشاورات تشكيل الحكومة وتخصص فيه توفيق وسليمان والذين معهم بأمر من بن كيران الورع، تابعه على المباشر ليلة أمس الجمعة أكثر من 500 ألف مشاهد على شوف تيفي.

    ندوة المعطي للتضامن، التي استضاف فيها مؤرخين اثنين من معارفه الذين لا علاقة لهم بالعمل الحقوقي، واحد تكلم في كل شيء إلا عن سليمان والآخر تكلم ونسي سليمان قبل أن يذكره المعطي بما طلبه منه ويفرض على المنشط أن يعطيه الكلمة ليقول شيئا مكتوبا عن سليمان…

    أما حكاية فيوليت داغر وعدم مشاركتها في الندوة فنحكيها لكم باختصار.. فيوليت لم تعتذر وترفض المشاركة إلا بعد أن نشر أبو وائل ما نشر، اعتذرت لأحمد “القومي” المهووس بفلسطين المحسوب على الراحل لفقيه البصري، فهل قبل البصري يوما في حياته أن يتنكر للوحدة الترابية للمغرب، يا أحمد الفلسطيني حتى تقبل أنت اليوم اعطاء الكلمة لصوت يساند البوليساريو، كُنْتُ أظنك وحدوي تؤمن بوحدة المغرب ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وليبيا والسودان واليمن فإذا بفكرك الوحدوي يتعطل ويتنكر لنفسه للدفاع عن عزيز أهل الكهف أبو هاشم سليمان الريسوني.

    أو كُنْتَ تظن أن فيوليت داغر سوف تقامر برصيدها للدفاع عن مغتصب رجل وهي المسيحية المارونية اللاجئة في فرنسا منذ أيام الحرب الأهلية وتهضم روايتك حول المثلية واسرائيل والمؤامرة الصهيونية المدفوعة من طرف مجتمع الميم ضد الريسوني.

    كنت أفضل أن تشارك إلى جانب محمد رضى وتدافع عن سليمان باللوغو وتقدم مداخلة لا علاقة لها بالقانون.

    أشفق من حالك يا أحمد العربي الذي أعرف صِدْقَ حبه لفلسطين إلى حد أنه فقد في يوم من الأيام جزءا من عقله، الحمد لله أنك عدت إلينا ونقبل منك هفوة داغر يا احمد الفلسطيني ..ما اقترفه سليمان، اقترفه لوحده ولا علاقة له برئيس علماء المسلمين، لأن سليمان المواطن يبقى فقط في مواجهة آدم المواطن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي