سليمينة شو : تدوينات سليمان الريسوني ”الراقية” قبل زمن كورونا

سليمينة شو : تدوينات سليمان الريسوني ”الراقية” قبل زمن كورونا

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    قررنا أن نعيد نشر عينات من تدوينات سليمان سليمينة الريسوني قبل زمن كورونا، يقول إنه مناضل وحقوقي وكاتب رأي يعطي الدروس ولهذا ننشر عينة من اللغة الراقية التي استعملها في حق المخالفين له ويقول اليوم أنه لا يريد أن ينزل إلى الحضيض، فهل هناك حضيض أكثر من أن تكتب بلغة المراحيض وأن تسمي صحفية قيادية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلفظة “قحاب” و “بنت القحبة” وأن تنعت صحفية أخرى ب”المصاصة” وأخرى لأنها رفضت أن تكون ضمن حريم بوعشرين “بالمَبْلِيَّة بالطَّاسَة” وكانت صحفية متدربة عند بوعشرين وأخرى اشتغلت في نفس المقاولة الإعلامية التي “حفَّظَها” في اسمه سماها البركاصة (حاوية الأزبال).

  • إذا لم تكن هذه لغة المراحيض والمواخير فما هو الحضيض في عرف سليمينة الذي غضضنا الطرف عنه فإذا به ينشر تعليقا في صفحة سعيدة الكامل ينعث فيها أبو وائل بكلام ساقط ننشره للرأي العام.

    ويوم العيد سأقفل هاتفي ولن أجيب بعد الحادية عشرة لأن مع كل كلام المراحيض والحضيض والسوء، لم يتحرك أي واحد في هذه البلاد..أين كان المجلس الوطني للصحافة ؟ أين كانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ؟ أين كان وزير العدل ؟ أين كان وزير حقوق الإنسان ؟ الذي لا يدافع إلا عن حقوق المقربين من عشيرته، أين كانت “مراسلون بلا حدود” ومراسلتها التي سمحت أن يُسَبَّ صحفي بأبشع النعوت في صحفتها وأن يتم سب جزء آخر من الجسم الإعلامي من طرف أتباع الأمير هشام في صفحتها ولم تنبه “صُعْلُوك” التحرير في يوميتها إلى نتانة المحبرة التي يستعملها.

    أنا عياش ابن عياش أبو عياش وهذا حقي، والعياشة من أهلي شهداء من أجل المغرب عند ربهم يرزقون، وما كتبته ليس قرآنا يحتمل النقاش والرد والتأكيد والنفي والإيضاح، إلا أن “أُنْعَثَ بأني ألعق أحذية أسيادي الذين رموني في السجن”..فهذا يستوجب الرد بالشكل الذي سيفهمه سليمينة إلى الأبد.

    إذا كان فضاء الحرية في الفيسبوك يسمح لبعض الفسابكة أن يستعملوا لغة المراحيض في حق غيرهم فيوم العيد هو أيضا يوم عيد العياشة من الفسابكة وسيكون لكم ما سألتم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بقرار من السلطات المحلية جماهير الزعيم ممنوعة من التنقل إلى أكادير