خرج عدد من ساكنة مدينة تافراوت، ليلة أمس في مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام تنديدا بوفاة طفل صغير بعدما لقي مصرعه جراء سقوط حاجز حديدي على رأسه بأحد الأودية التي تخترق بلدة “الوزراء”.

ورفع المحتجون شعارات مستنكرة لوفاة الطفل الصغير، من قبيل “هذا عيب هذا عار أولادنا في خطر”، وغيرها من العبارات التي صدحت بها الحناجر الغاضبة.

وطالبت النسوة المشاركات بكثافة في هذا الشكل الاحتجاجي من المسؤولين بمدينة تافراوت والجهة بحماية فلذات أكبادهن، وتوفير فضاءات ملائمة للعب تتوفر فيها شروط السلامة الصحية والجسدية، عوض تعريض الأطفال التفراوتيين لخطر الموت، نتيجة غياب مرافق للعب بجل أرجاء البلدة.

وكان الضحية يلعب مساء أول أمس الإثنين رفقة مجموعة من أقرانه وسط أحد الأودية التي تمر بمركز تافراوت، وتعرف أشغال تهيئة وتبليط، قبل أن يتفاجأ بحاجز حديدي يسقط فوق رأسه، ما جعله يصاب إصابات جد خطيرة عجلت بوفاته، رغم محاولة إنقاذه بنقله نحو المستشفى الإقليمي لتيزنيت، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق للمستشفى.

وخلف الحادث حالة من الآسى والحزن والاستياء العميق في نفوس والدته بفقدانها لفلذة كبدها، علاوة على جيرانه وكافة ساكنة المدينة الذين استنكروا الواقعة، مطالبين بحماية أرواح أطفال المنطقة.

المصدر: شوف تي في