لم تنطق المحكمة الزجرية عين السبع، أمس (الاثنين)، بالأحكام في ملف التحريض على الدعارة، الذي تتابع فيه الممثلة نجاة الوافي رفقة المخرج سعيد خلاف، رغم أن الهيئة، كانت أدخلته الأسبوع الماضي إلى التأمل.

وعزت مصادر لشوف تيفي، أسباب عدم الحكم إلى دخول الملف أشواطا جديدة، اضطر معه رئيس هيأة الحكم، إلى إخراج الملف من التأمل، وعرضه على الجلسة من جديد.

وقالت مصادر عليمة إن دفاع زوج الفنانة، احتج على رفض ملتمساته، سيما المتعلق بتأجيل النظر في الجلسة السابقة لعدم حضور المحامي طوطو، وهو ما رفضه رئيس الهيئة وقرر تجهيز الملف ومناقشته ثم إدخاله للتأمل قصد النطق بالحكم، ما دفع هيئة الدفاع إلى الاحتجاج وتوجيه شكاية في الموضوع، على اعتبار أن المحاكمة العادلة تقتضي الاستجابة إلى مثل هذه الطلبات، ناهيك عن أن دفاع الممثلة سبق أن طالب أكثر من مرة بالتأجيل وتمت الاستجابة له دون عناء.

وعابت المصادر نفسها التصميم على إدخال الملف للتأمل، رغم تغيير رئيس الهيئة، وترؤسها من قاض آخر للنظر في وقائع هاته القضية التي استأثرت باهتمام واسع، والتي مازال فيها زوج المتهمة، غير مستسيغ للمتابعة بالتحريض على الدعارة، رغم أن أصل موضوع الشكاية يتعلق بالخيانة الزوجية.

وبالإضافة إلى هذه النقطة، يتمسك الزوج المقيم بأمريكا بحقه في التمتع بمحاكمة عادلة، عن طريق استدعاء الشهود المذكورين في محاضر الشرطة القضائية، والذين أكدوا وجود علاقة غير شرعية بين الاثنين، وبينهم حارس أكد أن الفنانة قدمت له المخرج على أساس أنه زوجها.

وينتظر أن تستجيب المحكمة لمطلب استدعاء الشهود، ما يعني أن الجلسات المقبلة ستكون أكثر سخونة، كما ينتظر أيضا أن تتم المطالبة بإعادة تكييف التهم لتتلاءم مع الشكاية القبلية التي وضعها الزوج، ونتائج المراقبة الأمنية التي استمرت من التاسعة ليلا إلى السابعة صباحا.

وكانت رسائل هاتفية كشفت وجود علاقة غرامية بين الاثنين، وتبادل عبارات الحب والإعجاب، وهي رسائل لم تر النيابة العامة أنها تشكل جنحة الخيانة الزوجية، بالإضافة إلى عبارة دونت في المحضر يطالب فيها المخرج من الضابط “الستر”.

المصدر: شوف تي في