قررت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف إحالة المغني المغربي سعد لمجرد إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول داخل فندق “ماريوت” في باريس سنة 2016.

وكشف موقع “إيلاف” نقلا عن موقع “لوباريزيان” يومه السبت، أن محكمة الاستئناف ألغت، يوم الثلاثاء الماضي، القرار الذي أصدره قاضي التحقيق في شهر أبريل الماضي والذي صنّف هذا الفعل “اعتداء جنسياً وعنفاً”، ليصبح بموجب القرار الجديد “اغتصاباً”..
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن محامي الضحية لورا بريول (23 عاماً) قوله: “نحن راضون عن هذا القرار”.
من جانبه، صرح المحامي الفرنسي جون مارك أثناء تواجده في برنامج “crimes et faits divers” الذي يعرض على قناة NRJ12، وفقا لما ذكره موقع “جريدة أصوات”: أنه لم يفهم المستجدات الحاصلة في قضية موكله سعد لمجرد.

وأكد جون مارك في تصريحه: “ليست هناك أي أدلة ملموسة تدين سعد لمجرد لا في القضية الأمريكية ولا الفرنسية، وقد قام ثلاثة قضاة للتحقيق بالتوقيع على شهادة طبية تثبت عدم وجود أي حالة اغتصاب، ولكن محكمة الاستئناف ارتأت أمرا آخر، لهذا نحن مضطرون للذهاب إلى غرفة الجنايات.”

مضيفا: ” لم أفهم كيف أن ثلاثة قضاة للتحقيق مختصين قرروا سابقا أنه ليست هناك أي أدلة تثبت أن لمجرد متهم بجريمة الاغتصاب لتأتي غرفة التحقيق التي لم تضطلع على الملف إلا في نهايته ولم تستمع لا إلى موكلي ولا إلى الفتاة الفرنسية، و تقرر إحالة ملف لمجرد إلى غرفة الجنايات، ولكن أعيد وأكرر نحن لا نهتم بهذا الأمر لأن القضية لم تتغير”.

المصدر: شوف تي في