لفت تدوينة فاطمة الزهراء الإبراهيمي، المحامية وزوجة المحامي الشهير “محمد طهاري”، بطل قضية الشابة ليلى، التي اتهمت من خلالها المحامية، السلطة القضائية بـ”تكريس الانحلال الخلقي وممارسة الرذيلة” استهجانا كبيرا وتذمرا واسعا وسط العاملين في مجال القضاء والعدالة.

وكتبت المحامية والزوجة الأولى للمحامي الشهير محمد طهاري” تدوينة عقب الإفراج عن ليلى السرغاني، يومه الاثنين، في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، : ” فقط كن محاميا وسيتمتع أي طرف أنت في مواجهته قضائيا بالسراح ولو كان خرقا سافرا للقانون واجتهاد في تكريس الرذيلة والانحلال”.

وتعليقا على هذه التدوينة الغريبة، كشف أحد المحامين بهيئة دفاع الضحية ليلى، أن هذه التدوينة للمحامية المذكورة، تعتبر بمثابة تشكيك في نزاهة القضاء، وأنها حسب الدستور تعتبر جريمة في التأثير على القضاء، وإهانة للسلطة القضائية، لأنه لا يجوز تحقير قرارات القضاء.

 

وتساءل ذات المتحدث “لماذا اعتبرت القضاء نزيها عندما تم اعتقال الضحية ليلى، واليوم بعدما أطلق سراحها أصبح غير نزيه؟ فأي منطق هذا؟”.

ولقيت هذه التدوينة المشحونة بعدم توقير السلطة القضائية وقراراتها، استهجانا كبيرا، وتذمرا واسعا وسط العاملين في مجال العدالة والقضاء، معتبرين أنه لا يمكن التشكيك في نزاهة القضاء، وأن اتهام القضاء بـ”تكريس الرذيلة والانحلال الخلقي” يعتبر سبا وقذفا يعاقب عليه القانون الجنائي.

والسؤال الذي يطرح نفسه: من الذي يكرس الانحلال الخلقي، غير من ضرب بعرض الحائط ميثاق الزوجية وتسبب في اعتقال الضحية ليلى ودخولها السجن ظلما وعدوانا، من أجل حرمانها من نسب ابنتها؟

المصدر: شوف تي في