ركز الملك في الخطاب الوطني بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء على وضع تصور جديد لخريطة المغرب تكون جهة سوس ماسة في الوسط، حيث تكون هذه الجهة نقطة للربط بين الشمال والجنوب، في إطار الجهوية المتقدمة والتنمية الجهوية، حسب ما جاء في خطاب المسيرة، لكن في نفس الوقت حرص الملك على تنمية جميع الجهات الأخرى حيث تتوفر كل جهة على نظام تنموي خاص بها، وفق منظور يقوم على التعاون والتكافل بين الجهات، وحسب التصور الملكي ينبغي “أن تتوفر كل جهة على منطقة كبرى تضم جميع الأنشطة الاقتصادية حسب مؤهلاتها وخصوصياتها. كما ينبغي العمل على تعزيز السياسات القطاعية على المستوى الجهوي” وفي هذا الصدد أبرز الملك أن تعليماته أعطيت في هذا المجال لخلق “دينامية جديدة” هذه الدينامية “تم إطلاقها على صعيد مؤسسات الدولة والتي يجب أن تشمل أيضا المجال الجهوي”. حسب ماجاء في الخطاب الملكي، وهو تصور جديد يقوي الجهوية المتقدمة ويعززها لتوفير فرص الشغل، وتحقيق الإقلاع التنموي المنشود.

شوف تيفي،الملك يعطي الانطلاقة، دينامية جديدة،الجهوية المتقدمة، جميع الأنشطة الاقتصادية ،حسب مؤهلاتها وخصوصياتها، الخطاب الوطني، الذكرى 44 ،المسيرة الخضراء ، وضع تصور جديد ،خريطة المغرب، جهة سوس ماسة في الوسط، الجهوية المتقدمة ،التنمية الجهوية

المصدر: شوف تي في