كشفت مصادر إعلامية جزائرية اليوم السبت، أن خمسة مرشحين، من بينهم رئيسا وزراء سابقين، سيخوضون انتخابات الرئاسة الشهر المقبل وسط احتجاجات حاشدة ترفض الرئاسيات.

وكررت السلطات القول إن الانتخابات المقرر لها 12 دجنبر، هي الوسيلة الوحيدة للخروج من أزمة تشهدها البلاد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي تحت ضغط الشارع الجزائري.

والمرشحون الخمسة هم رئيسا الوزراء السابقان عبد المجيد تبون وعلي بن فليس ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي ووزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.

وقدم 23 شخصا أوراق ترشحهم إلى سلطة الانتخابات، لكن معظمهم لم يوفوا بشروط الترشح، وأبرزها جمع توقيعات من 25 ولاية من ولايات الجزائر وعددها 48.

ويحق لمن رفضت سلطة الانتخابات الجزائرية ترشيحه، من خلال السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قبول ملفات ترشيحهم أو اللجوء إلى مسطرة الطعن في قرارها.

المصدر: شوف تي في