شبه زهير العليوي، المنسق الجهوي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، وأحد الوجوه البارزة في تيار المستقبل، نداء حكيم بنشماش الأمين العام للحزب من أجل المصالحة بمخالب القط، التي يوظفها القط عند الهجوم ويلحق أضرارا جسدية، وأن نفس الشيء ينطبق على هذا النداء.

وأضاف العليوي في تصريح هاتفي مع “شوف تيفي” يومه الأربعاء، “نقول إن أية مصالحة مع بنشماش في ظل تواجده على رأس الهرم التنظيمي، هي بمثابة التطبيع مع الفساد التنظيمي القائم داخل الحزب”.

وأوضح المنسق البامي السابق أنه “إذا كان تيار الانتهازية والوصولية والابتزاز التنظيمي والاسترزاق السياسي لا يزال قائم الذات ولا يزال بنشماش يحتضن أولئك الأشخاص الذين أقل ما يمكن أن يقال في شأنهم أنهم أناس انتهت مدة صلاحيتهم، وثبت بالتجربة والواقع التنظيمي والسياسي أنهم ناس منتفعون، وتبين بالململوس أنهم غير صالحين للحزب لا من قريب ولا من بعيد، فإن مد اليد لهم، يعني أننا سنطبع مع الفساد التنظيمي القائم”.

وزاد العليوي “نحن نقول ن هدفنا ليس هو محاربة بنشماش ولكننا ضد استمرارية الفساد داخل التنظيم، لأن بنشماش أصبح يلعب دور المشرف على تدبير وتوزيع الريع التنظيمي على مقربيه لا أقل ولا أكثر، وهذا لم يعد حزبا، بل أصبح مؤسسة تقوم بتجميع وتحصين الريع وإعادة توزيعه على المناضلين المقربين له”.

وأضاف زهير العليوي أنه “يعلن مناضلو ومناضلات الحزب المؤمنين بعدالة ومشروعية الحركة التنظيمية التصحيحية التي تروم تقويم الوضع التنظيمي القاتم داخل الحزب (بسبب التأسيس الممنهج لثقافة الريع من قبل الأمين العام الوطني للحزب) أنهم غير معنيين بالمبادرة المشروخة التي أطلقها حكيم بنشماش الأمين العام الوطني المنتهية ولايته ابتداء من اتفاق 5 يناير 2019”.

المصدر: شوف تي في