في خطوة تاريخية لم يسبقه إليها أيّ رئيس أمريكي، دخل “دونالد ترامب” كوريا الشمالية، يومه الأحد، إلى جانب زعيمها “كيم جونغ أون”، بعد أن عبرا قرية “بانمونجوم”، المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، على الأقدام.

وصرّح “ترامب” من الحدود “أنه يوم عظيم بالنسبة للعالم”، في إشارةٍ منه إلى الرمزية التي يحملها اللقاء بالنسبة لبلدين كانا يتبادلان التهديدات بتدمير بعضهما البعض، منذ عام ونصف العام.

وأجرى الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي اجتماعا مغلقا، بعد مرور أربعة أشهر على قمة “هانوي” التي باءت بالفشل، لعدم إحراز أيّ تقدم في ملف نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية.

وأكّد “ترامب” عقب المحادثات التاريخية أن “فريقين من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، سيجريان لقاءات مرتبطة بالمفاوضات بشأن برنامج “بيونغ يانغ” النووي، في غضون أسبوعين أو ثلاثة”.

من جهته، قال “كيم جونغ أون” إن العلاقة “الرائعة” التي تربطه بـ”دونالد ترامب”، ستساعدهما على تجاوز العقبات، في وقت يخيّم الجمود على المفاوضات النووية بين البلدين الخصمين تاريخيا.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي اقترح، أمس السبت، على الزعيم الكوري الشمالي، في تغريدة بـ”تويتر”، أن يلتقي به عند المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وذلك على خلفية زيارة “ترامب” لـ”سول”، في نفس اليوم.

المصدر: شوف تي في