بعد دقائق فقط من إعلان خبر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، خرجت جماعة “الإخوان المسلمين” عن صمتها لتحمل السلطات المصرية مسؤولية تدهور صحة “مرسي”، واصفة الحادث بجريمة القتل المتعمدة.

ووفق ما كشف عنه موقع “روسيا اليوم”، قبل قليل من يومه الاثنين، فقد قال أنصار مرسي، الذين كانوا موجودين في جلسة المحاكمة خلال إصابة مرسي بنوبة إغماء، إن جماعة “الإخوان المسلمين” تحمل السلطات المصرية تدهور صحته ووفاته.

وشدد الموقع المذكور أن القيادي في الجماعة، محمد سويدان، قال إن هذا الحادث “جريمة قتل متعمدة”، في حين وصف وزير الشؤون القانونية في عهد مرسي، محمد محسوب، وفاة الرئيس الأسبق بجريمة قتل جديدة، من خلال تدوينة نشرها على حسابه في موقع “فيسبوك”: “إذا صحت أخبار الوفاة المفاجئة للرئيس محمد مرسي فنحن أمام جريمة قتل جديدة..قتل للرئيس الوحيد الذي انتخبه الشعب المصري عبر تاريخه.. وقتل لكل صوت حر انتخبه أو حتى انتخب منافسيه.. قتل لحرية الاختيار والانتخاب”.

المصدر: شوف تي في