تزامنا مع الحراك الشعبي الداعي للإطاحة بالفساد والمفسدين بالجارة الجزائر، ظهرت معطيات جديدة تشير إلى أن عصابة الرئيس بوتفليقة المعتقلة بسجن الحراش، تعيش الرفاهية والبذخ داخل الزنازين.

وأوضح موقع “الجزائر تايمز” أنه وعلى غرار التظاهرات التي تعرفها البلاد في كل جمعة تظاهر عدد كبير من المساجين في سجن الحراش ومنهم من أضرب على الطعام بسبب تمييز الجنرال توفيق وسعيد بوتفليقة وعدد من الجنرالات والوزراء في المعيشة داخل السجن وتوفير كافة أنواع الرفاهية لهم، مؤكدين أن هؤلاء المسؤولين ليسوا فوق البشر حتى يتم تمييزهم عن بقية السجناء.

وأشار الموقع إلى أن مصادر أمنية قالت له إن عشرات من السجناء تظاهروا بشكل عنيف بسبب ما أقدمت علية إدارة سجن الحراش من توفير زنازين 5 نجوم لشقيق الرئيس والجنرالات وباقي المسؤولين حيث قامت بإعداد، لكل 2 مسؤولين سابقين، زنزانة كاملة تسع لأكثر من 10 مساجين وقاموا بطلائها وإعادة فرشها وتجهزيها بكل لوازم الترفيه كما تم إعداد الزنازين الجديدة بمروحة سقف وثلاجة ومرحاض خاص، مبرزا أن عددا من السجناء الجنائيين في سجن الحراش وأسرهم، عبروا عن سخطهم من تمييز المسؤولين السابقين ورجال الأعمال في المعاملة داخل السجن، حيث قال السجناء لمسؤول السجن “ليس من المعقول أن يحصل المسؤولون السابقون على حقوقهم كاملة حتى داخل السجن، حيث تتم معاملتهم بأسلوب متميز بشكل استفزازي، فهناك حراسة مشددة ترافقهم منذ خروجهم من الزنزانة وحتى العودة إليها ويسمح لهم بالزيارات الشخصية وتلقي وجبات من الخارج يوميا من أحد المطاعم الشهيرة”، مضيفا أن السجناء، كشفوا عن رغبة إدارة السجن في ترحيل الجنائيين حتى يخلو السجن للمسؤولين السابقين، وطالبوا بتدخل الشعب الجزائري لوقف ما سموه سوء المعاملة والتمييز بينهم، حيث إن بعض الزنازين اكتظت عن آخرها.

المصدر: شوف تي في