كشفت معطيات أن أكثر من 100 فريق في البطولة الوطنية لكرة القدم هواة يمارس لاعبوها دون ملفات طبية.

وأضافت يومية الصياح الصادرة اليوم الثلاثاء أنه وحسب هذه المعطيات، فإن الأندية تصطدم بارتفاع التكلفة، ذلك أن ملفا طبيا للاعب واحد يكلف 60 ألف درهم، إذا استجاب الملف للمعايير والفحوص المطلوبة الممارسة كرة القدم، وتحمل بذل المجهود خلال المباريات والتداريب.

وتابعت “الصباح” أن مسؤول بجامعة كرة القدم قال إن أغلب الأندية تكتفي بشهادة مسلمة من طبيب النادي، أو طبيب خاص، أو عمومي، يشير فيها إلى قدرة المعني بالأمر على ممارسة الرياضة، لكن تلك الشهادة لا تتوفر على المعايير الضرورية، خصوصا تخطيط القلب، وتعطى بدون إخضاع اللاعب للفحوص والتحاليل اللازمة، والمنصوص عليها في الملفات الطبية للأندية الممارسة بالقسمين الأول والثاني للبطولة الاحترافية، بالنظر إلى تكلفتها.

و أكد ذات المصدر، أن الجامعة وعصبة الهواة شددتا على إلزامية إحضار سيارة إسعاف في المباريات، بل إن هناك فرقا خسرت مباريات بسبب غياب هذه السيارة، لكن خروقات كبيرة تسجل في هذا الجانب، أبرزها عدم توفر السيارات على وسائل الإسعاف الضرورية، وغياب الطبيب.

 

المصدر: شوف تي في