أفاد مصدر مطلع من داخل البرلمان، أن حزب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، وضعا الأسماء التي ستمثلهما في هياكل المجلس، عبر الاحتفاظ بنفس الأشخاص والمناصب التي كانت لهما منذ بداية الولاية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاجتماع المرتقب ليوم غد الأربعاء بين رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورؤساء الفرق سيكون حاسما فيما يخص الجلسة العمومية الثانية المقررة يوم الإثنين المقبل.
وأكد المصدر ذاته، أن انعقاد الجلسة العمومية الثانية في الولاية التشريعية الحالية، يوم الإثنين المقبل، رهين بالاتفاق على توزيع المناصب وحسم مكتب المجلس قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وتأسف المصدر ذاته على تضييع الزمن التشريعي بواقع جلستين عموميتين وجلسة مشتركة لمجلسي البرلمان حول الحصيلة الحكومية، ناهيك عن تأجيل النقاش داخل اللجان الدائمة ومناقشة القوانين.
ولازال الصراع بين الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي مستمرا حول رئاسة لجنة العدل والتشريع بفعل إصرار إدريس لشكر الكاتب الأول الحصول على لجنة العدل والتشريع بالنواب بعد الحصول عليها في مجلس المستشارين.

المصدر: شوف تي في