يعتبر عيد الأضحى المبارك، مناسبة دينية لها أهمية كبيرة عند العائلات المغربية، حيث يسافر غالية المغاربة من المدن نحو القرى والضواحي للاحتفال مع عائلاتهم الكبيرة بالمناسبة.

وسيأتي عيد الأضحى المبارك المرتقب بعد شهرين تقريبا، في ظل الظروف المناخية الصعبة، وأيضا المشاكل التي تعيشها البوادي المغربية منذ سنوات بفعل غلاء الأعلاف وتدهور الغطاء النباتي بسبب قلة الأمطار.

وفي سابقة من نوعها بالمغرب، ستعجز الأسر المغربية على اقتناء أضحية العيد لهذه السنة، وأن مهلة شهرين لن تمكن الأسر ذات الدخل المحدود من توفير ثمن الأضحية بسبب الأسعار غير المسبوقة في تاريخ المغرب، رغم سياسة الاستيراد والإجراءات المصاحبة.

ويتوقع المهنيون أن ترتفع الأسعار بأكثر من 30% مقارنة مع السنة الماضية، والتي كانت في الأصل مرتفعة بشكل كبير، حيث ستصبح الأضحية هذه السنة لمن استطاع سبيلا.

ووفق المهنيين، فأسعار الأضاحي الوطنية ستكون مرتفعة جدا، فيما المواشي المستوردة من أجل الأضحية سيكون ثمنها منخفضا، لكن تجربة السنة الماضية أظهرت تمسك المغاربة بالأضاحي الوطنية خاصة نوعي الصردي والبركي.

 

المصدر: شوف تي في