الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تصدر بيانا تتضامن فيه مع الزميل إدريس شحتان

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تصدر بيانا تتضامن فيه مع الزميل إدريس شحتان

A- A+
  • الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تصدر بيانا تتضامن فيه مع الزميل إدريس شحتان وتكذب الإشاعات المسمومة التي روجها علي لمرابط في حق الجسم الصحفي الوطني

     

  • عبر المنتمون للجسم الصحفي المتمثل في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن تضامنهم الكلي مع الزميل شحتان عن طريق اصدار بيان استهل بجملة: كلنا إدريس شحتان ضد الإشاعات والأخبار الزائفة.

    تم انتقل بعدها البيان للحديث عن أسباب نشر المرابط مجموعة من الإشاعات في حق إدريس شحتان وقناة شوف تيفي بتفكيكه لمضمون تلك المغالطات و الأكاذيب بالقول : عاد المسمى علي المرابط، الموالي لأطروحات الجزائر وبوليساريو وخصوم الوحدة الترابية، إلى عادته القديمة، في نسج الروايات والقصص الصغيرة والمسلية عن شخصيات وأحداث ووقائع من صنع خياله “الواسع” و”الموسع” (على وزن الموثوق والموثق).

    كما سجلت الجمعية ملاحظتها أن هذا الشخص المنبوذ من الجميع حسب تعبير البيان، يملك ما لا يملكه الآخرون، وهو القدرة على “توليد” الخزعبلات والإشاعات الرخيصة، والسير في الاتجاه المعاكس، حتى يُظهر للآخرين، أن المصادر التي “يتلقى” عنها أخباره “الموثوقة والموثقة”، منزهة عن الباطل، وهي “لعبة” قد تنطلي على بعض السذج من متتبعيه، لكن سيكون من الصعب أن يقنع بها من يعرفه حق المعرفة، ويعرف مساره وأسراره وارتباطاته وعلاقاته المتشعبة ضد المغرب والمغاربة.

    والدليل، حسب البيان، أنه في أحدث تدويناته، المستندة إلى مصادر “تترنح” في العلب الليلية الرخيصة، قال المرابط إن إدريس شحتان، مدير نشر “شوف تيفي”، تم استدعاؤه من قبل الشرطة المغربية، للتحقيق معه على خلفية ما أسماه “قضية بابلو إسكوبار الصحراء”، ملمحا إلى وجود شبهة في تمويل شراء المقر الرئيسي للموقع والقناة متأتية من أموال المخدرات!!

    وأصر هذا الشخص، حسب ما كتب على حائطه بموقع فايسبوك، على ذكر شحتان ليس فقط صحافيا ومديرا للنشر، بل رئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في حركة نذالة منه لخلط الأوراق، كما أورد بخبث أن المعني يعد من “رعايا” المخابرات المغربية، في رسالة منه موجهة إلى أصدقائه في الجزائر وبوليساريو، للإدعاء أن الصحافة المغربية تكتب من “محبرة” الأجهزة.

    وعليه عبرت الجمعية عن استنكارها لهذا الفعل المشين بالقول :إذ تستنكر الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين هذا التطاول المقيت على رئيسها الذي يمثل أغلب الطيف الإعلامي والصحافي في المغرب، فإنها تؤكد مرة أخرى على:

    الانخراط الوثيق للمسمى علي المرابط في مخطط للعمالة للمخابرات الجزائرية وصنيعتها بوليساريو، ما يجعل منه خائنا للوطن، وعضوا في الطابور الخامس المعادي للمغرب، إشاعته للأخبار المزيفة والكاذبة المستقاة من نجمات الكباريهات التي تؤكد على انحطاط كبير وتدهور في مسار هذا “الإعلامي” المدعي، علما أن السيد الرئيس لم يتم استدعاؤه من أي جهة أمنية كانت، والبينة على الحاقدين.

    كما أوضح البيان الإصرار المنقطع النظير من هذا الشخص على الزج بمؤسسات الدولة وأجهزتها السيادية في جميع القضايا المعروضة على القضاء، لتوجيه رسالة إلى أسياده في الجزائر بأنه يشتغل وفق مخطط التخريب المرسوم له سلفا.

    وإقحامه العلني للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ما يعني أن المشكل (إذا كان هناك من مشكل)، لم يعد بين المرابط وشحتان، بل أضحى منذ اليوم فصاعدا بين المرابط والجمعية.

    لكل ذلك، اعتبرت الجمعية أن “ما صدر عن هذا الشخص، تطاول رخيص على جمعيتنا ورئيسنا، وتحريض علني ضد هيأة مؤسسة بالقانون وتمثل عشرات المواقع والجرائد والإذاعات، لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية