قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الجولة الخامسة من المنتديات الجهوية للمنتخبين بجهة الرباط سلا القنيطرة، بمدينة سلا اليوم السبت، إن التجمع الوطني للأحرار ناجح لأنه نابع من القاعدة الشعبية للمغاربة ومن تربتهم، ولا يتبجح بإنجازاته الكبرى كما يفعل البعض (في إشارة لحزب العدالة التنمية)، مضيفا أن عزيز أخنوش مثل في الإنجازات ومواجهة الأزمة دون نسيان التزامات الحزب.

واعتبر الطالبي العلمي، أن هذه المحطة رئيسية، لأنها تجمع المنتخبين التجمعيين الذين وصفهم بركائز الحزب الذين يحملون مشعله. وأشار إلى أن عدد الرؤساء المنتمين للحزب هو 52 رئيسا، مبديا أسفه أن ليس من بينهم سوى خمس نساء، معربا عن أن الأمل كان هو أن تكون النسبة على الأقل هي ربع العدد الإجمالي لرؤساء الجماعات، وهو ما سيشكل هدفا للحزب في المرحلة المقبلة.

وأكد رئيس مجلس النواب، على أن حزبه يشتغل ويستهدف الانتخابات المقبلة، وسيستمر في هذا النهج ليكون الحزب الأوائل في انتخابات سنة 2026 وكذا في سنة 2032. وسجل المتحدث كيف أن الحزب حصد أربع رئاسات للجماعات خلال الشهرين الأخيرين فقط، وكذا الانتخابات الجزئية التي اكتسح غالبها، ومثل لها بالانتخابات التي شهدتها مدينة بني ملال وحصل فيها الحزب على 15 ألف صوت في ظرف خاص.

وقال إن اختيار التجمع السياسي، كان هو ضرورة ترؤس عمودية مدينتي الرباط والدار البيضاء من طرف نساء، معتبرا أن في ذلك رسالة لكل الفاعلين السياسيين. وأضاف أن الحزب اليوم سيعطي انطلاقة عمله من أجل سنة 2026، وفيها أن تترأس جماعة فاس كذلك امرأة.

واعتبر الطالبي العلمي، أن الجماعات الترابية فاعل سياسي وإداري واقتصادي، فهي فاعل سياسي وفقه، بالنظر للتوازنات والتوافقات التي تلعبها بين أعضاء الحزب والأحزاب السياسية المتحالفة معه، وفاعل إداري لدورها في التعامل مع وثائق المواطنين واحتياجاتهم الإدارية، ثم فاعل اقتصادي لتفرُّغها للمساهمة في التنمية الاقتصادية للجماعة والجهة والوطن..