لم يستطع نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، وقف الغضب الذي يسود بين أعضاء الحزب ومسؤولي تنظيماته الموازية، رغم إعلانه بشكل متكرر أنه يتفهم مطالب الغاضبين، خاصة حول نصيب الحزب من الحقائب الوزارية.

ومما زاد من غضب الإستقلاليين، هو تسريب قيادي بالحزب في إجتماع تنظيمي، معطيات حول تنازل نزار بركة الأمين العام للحزب، عن حقيبتين وزاريتين في الحكومة، من أجل الظفر بمنصب رئيس مجلس المستشارين بضغط من النعمة ميارة الرئيس الحالي، المدعوم من القيادي بالحزب حمدي ولد الرشيد..

وأعلن الخبير الاقتصادي والمالي، وعضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، محمد بنموسى، إستقالته من حزب الاستقلال، والإلتحاق بصفوف حزب التقدم والاشتراكية، مبررا ذلك “بالأوضاع المخلة، بعد الموافقة على العصبية العشائرية والقبلية كأسلوب للإدارة الداخلية للحزب، وعجز في القيادة السياسية تحت إشراف أمانة عامة فرضت عليها الوصاية الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى التخلي عن الالتزام بسقف هوامش وأسعار المحروقات، وإنكار البرنامج الانتخابي وخرق الثقة مع الناخبين، وأيضا المشاركة النشطة في جهاز تنفيذي يتسم بتضارب المصالح” حسب رسالته.

 

المصدر: شوف تي في