ستترأس “ماء العينين” البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية يوم غد الاثنين 14 يناير2019، أول جلسة برلمانية بعد فضيحة تسريب صورها وهي تجول وتصول في أحد الشوارع  الفرنسية المشهورة  بحلة جديدة قطعت من خلالها مع زمن “الفولار” و “حوايج الخدمة” بالمغرب .

“جلسة برلمانية” ستحظى باهتمام كبير من طرف الرأي العام الوطني الذي يتابع منذ أيام تطور قضيتها  التي كشفت المستور، وعرت واقعا آخر للمغاربة، أبان الشرخ الكبير الحاصل في إديولوجية الحزب الإسلامي الأغلبي الذي يقود الحكومة، بحيث سيكون ترقب كبير لكل متتبعي جلسة برلمانية ليست كسابقاتها من الجلسات ولاسيما أن جدول أعمال الجلسة تضمن وبالبند العريض ترأس “ماء العينين” أو كما يحلو أن يسميها البعض بـ “تخراج العينين” بصفتها صاحبة الصوت القوي داخل قبة تشريع القوانين و المُدافعة عن القيم الإسلامية المُثلى والمفروضة بما في ذلك اللباس الإسلامي الذي تخلت عنه أمام أشهر “كاباريه” في العالم “المولان روج”، وما أدراك ما “المولان روج” في ضرب سافر لمرجعيتها وبطاقتها الانتخابية .

ومنذ ليلة أمس السبت، ووسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعُجُّ بـآلاف التعليقات والتدوينات التي تعبر عن غضبها لاعتراف “ماء العينين” بالمنسوب لها والارتباك الذي خلفته بادعاءاتها الأولى من طرف قنديلات حزبها اللواتي يجدن أنفسهن في حرج كبير بتراشق بعضهن البعض وتبادل الاتهامات بين مطالبة بكشف الحقيقة و متنكرة لقيادية مشهورة جرت عليهن الويلات داخل الحزب وخارجه بل وأصبح الشك سيد الموقف مخافة تفجر فضائح أخرى بينهن مع تكاثر نسبة الطلاق في الحزب والحركة، وكأن شيئا ما ليس على ما يرام …

ويبقى السؤال الذي يشغل الرأي العام الوطني : هل ستقف ماء العينين يوم غد الاثنين منتصبة القامة تمشي في قبة البرلمان ومرفوعة الهامة تمشى…؟ أم ستقول : وأنا أمشي وأنا  أمشي وأنا وأنا وأنا أمشي… ومن ثمة تقدم استقالتها وتحافظ على ما تبقى من ماء وجهها .؟ أم ستتحدى  المغاربة مرة أخرى وتستدل بآيات قرآنية وأحاديث نبوي وتستعمل لغة المظلومية …؟

المصدر: شوف تي في