ومن بين الملفات التي حرمت فوزي لقجع من العطلة الصيفية، بل والبقاء متيقظا حسب مقربين منه، هو الضغط الكبير الذي قام به جهيد زفزافي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، على أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف، لضم البوليساريو إلى الجهاز الكوري بالقارة، لكن جميع مساعيه فشلت.

وتم رفض قرار الجزائر بأغلبية أعضاء الكاف، بسبب وحيد وهو عدم حصول الجبهة الانفصالية على عضوية الأمم المتحدة، حيث فشلت جميع محاولات الجزائر، تزامنا ومواصلة فوزي لقجع إقناع أعضاء الكاف بالقانون الذي اقترحه والقاضي بمنع الدول والكيانات التي لا تنتمي إلى الأمم المتحدة من الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي للعبة ذاتها.

الملف الثاني الذي حرم لقجع من العطلة الصيفية، هو إعداد قانون المالية للسنة المقبلة، حيث مشروع قانون المالية من بين الأمور المهمة التي سيعكف البرلمانيون على مناقشتها بعد افتتاح البرلمان في أكتوبر المقبل، على أمل الانتهاء منه بشكل كامل قبل نهاية السنة الجارية.