أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بأن الحكومة أبانت خلال الـ 100 يوم من تنصيبها عن وفائها بالالتزامات التي ضمنتها في برنامجها الحكومي، وخاصة ما يتعلق بورش “الدولة الاجتماعية”.

و أوضح عزيز أخنوش في أول خروج إعلامي له بعد 100 يوم من تنصيب حكومته، أن “الدولة الاجتماعية ورش ملكي يرعاه الملك، وأعطى له مكانة مهمة”؛ وهو الورش الذي يرتكز على التغطية الصحية، وتكافؤ الفرص في التعليم، وتوفير فرص الشغل، وهي أولويات تتمحور كلها حول الرأسمال البشري.

وتابع: “الحكومة وضعت الأسس القانونية لهذا الورش، وقامت بالإسراع بإخراج المراسيم اللازمة لتنزيله، حيث كان من الضروري تحديد طرق وقيمة المساهمة وكيفية الاستفادة لضمان سلة خدمات موحدة”.

وللتنزيل الأمثل لهذا الورش، قامت الحكومة وفق أخنوش، بالرفع من الميزانية المخصصة للتعليم والصحة هذا العام، بـ9 ملايير درهم، بموجب قانون المالية 2022، في نفس الوقت الذي تمت برمجة إصلاح 1500 مستوصف صغير، وبرمجة بناء 30 مستشفى، ومستشفيات جامعية بكل من الرباط والراشيدية، إضافة إلى بناء مجموعة من المستشفيات الجهوية، وتخصيص 500 مليون درهم للأشخاص في وضعية إعاقة.

وفيما يتعلق بغلاء الأسعار أشار إلى أن الارتفاع سببه تداعيات أزمة كورونا، مشيرا إلى أن الأمر سيكون ظرفيا فقط، غير أن المنتوجات المحلية على غرار الخضر والفواكه واللحوم والحبوب والقطاني فأكد أنها بقيت مستقرة.

وأورد بخصوص الأساتذة أطر الأكاديميات أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمشتغلين في منظومة التربية والتكوين قبل حلول الصيف المقبل؛ وذلك في إطار الحوار الاجتماعي مع النقابات المركزية والقطاعية.

وبخصوص انسجام أغلبيته الحكومية، قال أخنوش: “هي منسجمة رغم كل ما يقال، والكل يدعم التجربة الحكومية لأنها تجربة الجميع، بفضل كفاءات عالية وحكومة تنسق بشكل جدي، مع وجود إرادة للعمل من أجل الوصول إلى النتائج”.

وفي ما يتعلق بعلاقة أغلبيته بالمعارضة: قال أخنوش “بسبب تصويت المواطنين أصبح أصدقاؤنا في الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية في المعارضة، وهم يمارسونها في أحسن ظروف”، وعن العدالة والتنمية: “.. لم أكن أتوقع أن يحتلوا لا المرتبة الأولى ولا الثانية، و تموقعه في تلك المرتبة كانت نتيجة تصويت المواطنين”.

المصدر: شوف تي في