50 جزائريا مابين متوفى ومفقود إلى هذه اللحظات، خلال أسبوع واحد فقط، هذا ما كشفت عنه مواقع إعلامية أوروبية وجزائرية ناطقة باللغة الفرنسية، وسط حيرة كبيرة لأهاليهم، والذين لازالو ينتظرون مصير أبنائهم.

واعتمادا على المصادر ذاتها، فقد مات المهاجرون الجزائريون واختفوا عن الأنظار قرب السواحل الإسبانية خلال أسبوع فقط، حيث وصفت المواقع الإعلامية الدولية الواقعة بالمأساة رغم أن الجزائر بلد نفطي.

إنها مأساة غير مسبوقة، حيث توفي 50 جزائريا فيما العشرات في عداد المفقودين بالقرب من الشواطئ الإسبانية في عطلة نهاية أسبوع واحدة، وهذا أكبر عدد من القتلى سجلته السلطات الإسبانية على الإطلاق.

وحسب المصادر ذاتها، فقد تم تحطيم ما لا يقل عن 4 قوارب لمهاجرين جزائريين غير شرعيين بالقرب من الساحل الإسباني، حيث جاء زورقان من شواطئ ولاية وهران ، وآخر من شواطئ ولاية بومرداس ، والآخر أبحر من ولاية الجزائر ، حسب ما أكده صباح اليوم الأحد فرانسيسكو خوسيه كليمنتي ، العضو النشط في ‘منظمة غير حكومية إسبانية، متخصصة في استقبال المهاجرين القادمين إلى إسبانيا على متن قوارب مؤقتة.

المصدر: شوف تي في