أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يومه الإثنين الماضي ثالث دجنبر، المرحلة التاسعة من برنامج المثمر لخدمات القرب بمدينة الحاجب، وهي المحطة التي تواصلت خدماتها إلى غاية السادس من نفس الشهر، كما استهدفت أزيد من 400 فلاح بإقليم الحاجب استفادوا من مواكبة “آلية المثمر لخدمات القرب” التي يقدمها المكتب الشريف للفوسفاط لفائدة فلاحي 28 إقليم على صعيد المملكة.

وأوضح بلاغ صحفي صادر عن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أن فلاحي إقليم الحاجب استفادوا خلال المرحلة التاسعة من برنامج ألية المثمر لخدمات القرب، من خبرة مختبر متخصص في تحليل التربة وعرض تكويني مفيد ومصاحبة تتلاءم مع انتظاراتهم.

ويدكر أن المكتب الشريف للفوسفاط قد عبأ في إطار هذا البرنامج الذي يروم القرب من الفلاحين، ما عدده 30 مهندس زراعي داخل مجموع الأقاليم المستهدفة على صعيد المملكة، وذلك من أجل وضع منهجية علمية في أجرأة هذا البرنامج، كما تم منذ شهر شتنبر الماضي، استهداف أقاليم آسفي، الصويرة، اخريبكة، بني ملال، سيدي بنور، سطات، الخميسات، سيدي قاسم، فيما تمت في إطار هذه المراحل مواكبة آلاف الفلاحين بألية المثمر لخدمات القرب.

كما تجدر الإشارة إلى أن ألية المثمر لخدمات القرب، تهدف إلى تعزيز العرض الشمولي الموجه للمزارعين، كما أنها تعد مكونا من برنامج “المثمر” الذي يجسد التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. من أجل تنمية وتطوير قطاع الفلاحة بالمغرب.

وفي هذا الصدد، تهدف ألية القرب الجديدة خلال الموسم الفلاحي الجاري، إلى مواكبة متنوعة للمزارعين من خلال اعتماد عدة تدابير ملائمة لحاجيات التربة والزراعات، كما تضع آلية المثمر لخدمات القرب، الفلاح المغربي في قلب اهتمامها، وترتكز على المقاربة العلمية كرافعة أساسية من أجل تنمية وتطوير فلاحة مثمرة ومستدامة.

وفي هذا الإطار تتأسس “ألية المثمر لخدمات القرب” على مقاربة تشاركية، حيث تعتمد على إبراز مساهمة كافة الفاعلين بالقطاع الفلاحي كل داخل مجال تدخله، وبالأخص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمتدخلين المؤسساتيين، والباحثين، والموزعين، والمزودين، والمزارعين

المصدر: شوف تي في