علمت “شوف تيفي” بأن حميد شباط البرلماني الحالي باسم حزب الاستقلال وأمينه العام السابق، توصل بعرض مغرٍ من المسؤولين عن حزب الوحدة والديمقراطية “PUD” الذي جعل من الصنبور “الروبيني”، شعارا له في الانتخابات.

وأضافت مصادر خاصة، بأن حميد شباط بات قريبا من الترشح باسم حزب الصنبور للانتخابات المقبلة، حيث أن بعض قادة الحزب، كانوا أصدقاء مقربين لشباط، قبل تأسيس حزب الوحدة والديموقراطية، خاصة بمنطقة تازة.

وأشارت المصادر ذاتها، بأن قادة حزب الاستقلال بمدينة فاس، واعون بنفوذ حميد شباط بمدن فاس وتازة وصفرو، بفعل تحركاته قبل عقود بالمنطقة، بصفته كزعيم لنقابة الاتحاد المغربي للشغالين بالمغرب، الذراع النقابية لحزب الاستقلال، لكنهم بالمقابل يرفضون طلبات شباط بمنحه التزكية ولأبنائه كذلك، وهو ما يرفضه قادة الحزب بمدينة فاس.

هذا، وتم تأسيس حزب الوحدة والديموقراطية، سنة 2009 من طرف أحمد فطري، وأحدث نتيجة انقسامه عن حزب الاستقلال، حيث عقد أول اجتماع للجنته التحضيرية في فبراير 2007، واستطاع الحصول على الاعتراف الرسمي في 2 يناير 2009، ويتشكل المكتب السياسي للحزب من 27 عضوا وحوالي 40 فرعا للحزب على المستوى الوطني.

كما، أن مؤسسي هذه التشكيلة الجديدة انفصلوا عن حزب الاستقلال، احتجاجا على “سيادة العلاقات العائلية والمصلحية”، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية آنذاك بحضور ممثلين عن بعض الأحزاب الوطنية، وجمعيات حقوقية، وممثل عن سفارة دولة فلسطين في المغرب وشخصيات أخرى.

المصدر: شوف تي في