لزرق : الصداقة بين المغرب وإسبانيا على المحك واستقبال “غالي” طعنة في الظهر

لزرق : الصداقة بين المغرب وإسبانيا على المحك واستقبال “غالي” طعنة في الظهر

A- A+
  • أحدثت المقابلة الصحفية لناصر بوريطة وزير الخارجية مع الوكالة الرسمية الإسبانية إيفي، رجة كبيرة داخل إسبانيا وأوروبا، خاصة بعد تطرقه لقضية استدعاء السفير الإسباني، لمقر وزارة الخارجية المغربية لإبلاغه عدم رضا الدولة المغربية عن سياسات إسبانيا، عبر الترخيص للمدعو إبراهيم غالي، المتهم في قضايا جنائية من قبل القضاء الإسباني في ملفات تتعلق بجرائم الإبادة والإرهاب، بالدخول إلى ترابها.

    وفي ذات السياق، أشار رشيد لزرق أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن سلوك إسبانيا سيؤثر على العلاقات مع المغرب و بالتنسيق الثنائي بين البلدين، كما أنها تضع علاقة الصداقة بين البلدين في المحك.

  • وقال لزرق، بأن المغرب يمتلك حق المعاملة بالمثل من الناحية الدبلوماسية، لكن المملكة ما فتئت تساند إسبانيا في مواجهة النزعة الانفصالية بكتالونيا، كما أن المغرب كان واضحا برفضه أي اتصال أو تفاعل مع المطالب الانفصالية بإسبانيا، عندما طلب (الكتالانيون) استقبالهم بشكل رسمي من الدولة المغربية، لكن المغرب حرص على ضرورة حضور شخص من السفارة الإسبانية.

    وأضاف لزرق، بأن سلوك إسبانيا الحالي هو اتجاه آخر، وهو عبارة عن مناورة غير مقبولة وطعن في الظهر للمغرب، لهذا فإن المغرب يطالب إسبانيا بالوضوح قبل أن يلجأ للمعاملة بالمثل، خاصة و أن المدعو إبراهيم غالي متهم في جرائم دولية تتعلق بالاغتصاب و العبودية والتعذيب وجرائم الحرب وتجنيد الأطفال والإبادة الجماعية.

    واختتم لزرق حديثه قائلا: ” على إسبانيا أن تدرك أن كل ملفات التعاون التي تجمعها بالمغرب تبقى رهينة وضوح الموقف الإسباني خاصة فيما يهم الشراكة الشاملة: سياسية، اقتصادية، تجارية، إنسانية وأمنية، بدون انتقائية، و منها الهجرة و الإرهاب، فالمغرب لن يكون شرطيا للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بقضايا الهجرة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي