استغراب وتضامن يرافق فصل “سعيد ناشيد” عن التدريس بقرار “حزبي”
قرار فصل ناشيد، استغرب له كتاب ومثقفون، خاصة وأن إعلانه يتزامن والظروف المصاحبة لجائحة كوفيد19، ما خلق جدلا واسعا حول أسبابه، خاصة وأن المفكر ” نشر تدوينة يوم الاثنين الماضي، على حسابه بموقع فيسبوك، يقول فيها إنه “أصبح بلا عمل أو مصدر رزق، ويشرح فيها حيثيات تعرضه للفصل من دون أن يتلقى أي إنذار أو تنبيه، وعزا ما تعرض له إلى مواصلته الكتابة والنشر، فيما لا يمكنه أن يؤدي وظيفته بسبب ظروف صحية”.
ومما، زاد من الغاضبين على قرار فصل الكاتب، انتشار وثيقة أشار فيها إلى قرار العزل الذي اعتبر ناشيد مقصرا في أداء الواجب المهني، والغياب غير المبرر عن العمل، إلى جانب استغلال الإجازات المرضية لغير العلاج ومغادرة البلاد بدون ترخيص من الإدارة.
واتهم المتضامنون مع ناشيد بأن عزله قرار لحزب العدالة والتنمية بصبغة حكومية، فيما يراه “البيجيديون” وفق تدويناتهم، بأن القرار مر من جميع المراحل القانونية المتعلقة بفصل الموظفين العموميين.
المصدر: شوف تي في